شدّد الأمين العام لحركة النجباء العراقية، الشيخ أكرم الكعبي، على أن “لا حلول سياسية” مع الاحتلال الأميركي في العراق، وأنّ “تهديداته لا تنفع”، مجدداً تأكيده أنّ المقاومة الإسلامية العراقية “لن تتوقّف أو تهادن أو تتراجع”. وأضاف الكعبي أنّ “من يفكّر أنّ الحلول السياسية يمكن أن تنفع، فهو واهم”، مؤكداً أنّ “الدواء هو اجتثاثه الكامل (الاحتلال الأميركي)، لينعم بلدنا بالسلام، ونتخلّص من المؤامرات والفتن”. كذلك، دعا أولئك الذين يفكرون بالحلول السياسية إلى أن “يفتحوا عيونهم جيداً، ويروا الإجرام الأميركي – الصهيوني في غزة، وقتل الأطفال والمدنيين ومحاصرتهم وتجويعهم، والانتهاك الصارخ للإنسانية”. وسبق أن أعلن الأمين العام لحركة النجباء أنّ “المقاومة الإسلامية العراقية قرّرت تحرير العراق عسكرياً”، مؤكداً أنّ “الأمر حُسم… والقادم أعظم”. يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، موقعةً إصابات مباشرة. وفي وقت سابق، أفادت مصادر الميادين بأنّ قصفاً استهدف القوات الأميركية في قاعدة حرير، بإقليم كردستان العراق. وقبل أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّ مجاهديها استهدفوا 4 قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في 6 هجمات، 3 هجمات منها طالت قاعدة عين الأسد غربي العراق، بينما استهدفت أخرى قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار إربيل. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ 45 جندياً من قواتها تعرّضوا لإصابات، خلال هجمات سابقة في كل من العراق وسوريا، بينما ذكرت مراسلة صحيفة “بوليتيكو” أنّهم 46 جندياً. وأشارت “بوليتيكو” إلى ارتفاع عدد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال نهاية الأسبوع من 30 إلى 38. وفي ظل استمرار استهداف القوات الأميركية في العراق، حذّرت واشنطن دبلوماسييها في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي، بسبب “مخاوف أمنية تواجه الطيران المدني”، وفق زعمها.
المصدر الميادين