موقع مصرنا الإخباري:
في مثل هذا التوقيت من العام، كان الأجداد يستعدون لموسم الزراعة وتفتح الزهور والنباتات، بعمل تغييرات في منازلهم لانقطاع طويل عن العمل في الزراعة، فكان الإنسان يستغل هذه الفترة في عمل التعديلات والتغيرات في منزله ليستعد للعام الجديد.
طالبت خبيرة طاقة المكان د.مها العطار، بالتخلص من اللعنات داخل المنزل قبل البدء في عمل أي شئ فى هذه الفترة، موضحة أن اللعنات نوعين، أولهما لعنة تعامل الأشخاص ثم لعنة المكان، حيث تتمثل لعنة الأشخاص في السلوكيات من فعل المنكرات وعدم ذكر الله والعلاقات المحرمة والشتائم والسرقة والانفصال والضرب وغير ذلك من السلوكيات الشريرة.
وأضافت أنه تتعدد أسباب لعنة المكان، ويجب العمل على تعديلها كما يلي:
1- لعنة الأرض، قد تكون بسبب الحصول على الأرض بطرق غير مشروعة مثل السرقة والنهب والسلب وبدون وجهة حق.
2- لعنة أعماق الأرض، وهو ما تحت الأرض مثل المقابر أو البدروم أو السرداب أو المياة الجوفية.
3- لعنة البناءـ مثل زمن البناء غير المناسب وسط النزاعات والمشاجرات وعدم إعطاء حقوق البنائين أو سرقة مستلزمات البناء.
4- لعنة الشكل، مثل المنازل المزخرفة والمغالية في البناء والتي تسحر عيون الناس وتشد إنتباههم فيحقدون على صاحب البناء
5- الحواف المدببة في الشكل الخارجي وهي تكسير في حالة المنزل من الخارج وتخترق الفراغ حول المنزل.
6- البناء في مكان غير مناسب، مثل المجاور للمستشفيات والمقابر والإسعاف ومراكز الشرطة والمدارس أو فوق جامع أو مصلى.
7- البناء الغريب وغير المتناسق مع المكان والجيران، وقد يسبب إذاء للجار سواء بالتعلية ومنع الهواء والشمس مما يضر الجار.
8- الضرر المستمر من المكان، مثل البناء في حرم أبراج الكهرباء الضغط العالي أو حرم الكوبري أو حرم الطرق السريعة والمطارات والقطارات.
9- البناء الناقص وغير مكتمل الأركان والذى يجعل المنزل جاذب للطاقات السلبية وعدم إكتماله بسبب الضرر المستمر.
10- البيت الغامض، وغير واضح المعالم والمختفي عن الأنظار سواء بالأسوار العالية أو الشجر الكثيف.
المصدر بوابة أخبار اليوم