تحويل جزيرة الوراق إلى مشروع إماراتي: أزمة الترحيل القسري للسكان
تشهد جزيرة الوراق في مصر تصاعدًا ملحوظًا في التوترات نتيجة مساعي الحكومة المصرية لتحويلها إلى مشروع استثماري بالتعاون مع شركاء إماراتيين. هذا الأمر أثار نقاشًا كبيرًا حول حقوق سكان الجزيرة الأصليين، الذين يعارضون هذه الخطط بشدة. وقد انتشرت تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبّر عن رفض قوي لتلك المحاولات، معتبرة إياها ترحيلاً قسريًا وغير مشروع.
في هذا السياق، وجه البعض اتهامات للرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشاركة في هذه الخطط. وقد شبهوا عمليات الترحيل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن هذه الإجراءات تخالف القوانين والتقاليد المصرية. هذه الاتهامات تعكس الغضب المتزايد بين المصريين الذين يرون أن هذه الخطط تهدف إلى إخلاء الجزيرة من سكانها لصالح مشاريع استثمارية.
من جهتها، أكدت الحكومة المصرية أن تطوير الجزيرة جزء من خطة شاملة لتحديث البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات. ومع ذلك، يشعر السكان الأصليون بالقلق من فقدان منازلهم وأراضيهم التي عاشوا عليها لأجيال.
