تستهدف مخططات الإحتلال الإسرائيلي مصادرة ما تبقی من أراضي فلسطینيي الداخل من أهالي بلدة طمرة في الجليل الغربي، إذ يهدد شبح المصادرة 2000 دونم، ويهدد مخطط مشروع تحلية مياه بمصادرة 300 دونم، كما يهدد مخطط لمشروع دفن خط للغاز 305 دونمات في طمرة.
ونظمت وقفة احتجاجية، أمس الإثنين، أمام مكاتب لجنة التخطيط في القدس، شارك فيها أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة، وأعضاء من لجنة الدفاع عن الأراضي الزراعية بالبلدة، وحمل المشاركون لافتات تندد بمصادرة أراضيهم، والمطالبة بنقل مسار الطريق المخطط له إلى الأراضي المملوكة للحكومة في خارج طمرة.
ويقطن بلدة طمرة بالجليل الغربي 35 ألف فلسطيني، ويعيشون على نحو 24 ألف دونم، وتتميز البلدة باعتمادها على الزراعة كمصدر رزق لمئات العائلات، على خلاف غالبية البلدات والقرى العربية بالداخل الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلی أنّ هناک عدة مخططات تستهدف البلدة، فهناك 2000 دونم مهددة بالمصادرة في غرب طمرة لصالح (شارع 6) والذي يسمى (عابر إسرائيل)، والذي سيحد من التطوير المستقبلي للبلدة، والضرر ليس فقط لأصحاب الأراضي الزراعية، بل هو ضرر عام.
أما مشروع تحلية المياه، فينطلق قرب مدينة نهريا، ويتوغل في الأراضي العربية شرقاً، وترفض السلطات الإسرائيلية أيّ مخططات بديلة، وسيؤدي المشروع إلى مصادرة مئات الدونمات من الأراضي التي يملكها العرب الفلسطينيون، وستمرّ أنابيب المياه في أراضٍ يملكها العرب في بلدات شفاعمرو، وطمرة، والمكر والجديدة.