أكد النائب في البرلمان الأوروبي، ورئيس لجنة فلسطين فيه، إيمانويل بينيدا، اليوم الخميس، أنّ “إسرائيل” تقتل الأطفال والنساء والصحافيين، وكل ما تقوم به اليوم في غزة هو “جريمة حرب”.
وفي مؤتمر صحافي من أمام معتقل الخيام جنوبي لبنان، قال بينيدا إنّ هذا المكان يحمل رمزية كبيرة، معلناً دعمه للشعب الفلسطيني “تحديداً من هذا المكان”.
وأضاف: “أنتم شعب مهم جداً ومهم بالنسبة لفلسطين ولقضيته المحقة”، مشيراً إلى أنّ “العدوان الإسرائيلي هو جريمة حرب وعلى العالم أن يجعل إسرائيل تدفع الثمن”.
ولفت بينيدا إلى أنّ “7 أكتوبر هو فعلياً ردة فعل على كل ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي على مر كل تلك السنوات بحق الشعب الفلسطيني”، موضحاً أنّ “القانون الدولي وكل الشرائع تنص على حق الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال، وهذا ما حدث فعلياً في 7 أكتوبر”.
وقال إنّ، “ما تقوم به إسرائيل في غزة هو الهولوكوست بحق الشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنّ “هذه ليست حرباً دينية بل هي حرب بين الخير والشر”.
وأردف بالقول: “من هنا نرى الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان وبعض القرى اللبنانية”، مضيفاً: “من هنا نوجه رسالة إلى كل العالم لدعم الشعب الفلسطيني، ومن يصمت فهو متآمر”.
وأكد بينيدا أنّ “فلسطين ستنتصر”، مشيراً إلى أنّ “كل طرف عليه أن يدعم الشعب الفلسطيني من موقعه”.
كذلك، شدّد على أنّ “الشعوب بغالبيتها تدعم القضية الفلسطينية”، موضحاً أنّ “هذا يبدو في التعاطف الذي نلمسه في التظاهرات في العالم”.
وتوجّه بينيدا بالقول إلى الفلسطينيين، “لستم وحدكم ونحن معكم والنصر حليفكم في النهاية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ20 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء في القطاع 7 آلاف، وهناك عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، وفقاً لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
المصدر الميادين