موقع مصرنا الإخباري:
إن مع تصاعد نشاط المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تتخوف اوساط الكيان الصهيوني من انتقال الهجمات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وسط عجز الاجهزة الامنية عن ايجاد حلول حقيقية لمواجهة تهديد المقاومين الذين استطاعوا اقتلاع الخوف وأسطورة “الجيش الذي لا يقهر” من قلوبهم وعقولهم.
ففي الوقت الذي تتصاعد فيه انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته يزداد على نحو مضطرد نشاط المقاومة في الضفة الغربية المحتلة التي لم تعد اي نقطة فيها بمنأى عن العمليات على تعددها، حيث نفذت المقاومة في ليلية واحدة عمليات اطلاق نار استهدفت مستوطنات، بيت ايل، ميفو دوتان، ايتمار، غوش عتصيون، كريات اربع وحاجزي عورتا وحوارة وغيرها ما ادى الى وقوع اصابات في صفوف الجنود والمستوطنين.
هذا مع انتقال المقاومة من حالة الدفاع الى الهجوم واتقاد الحالة الوطنية المناضلة في الضفة الغربية المحتلة ادى الى ارتفاع الخشية الاسرائيلية من اتساع رقعة عمليات المقاومة الفلسطينية لتطال المدن والبلدات المحتلة عام 48، لاسيما ان اجهزة الاحتلال الامنية لاتملك حلولا كبيرة لمواجهة مثل هذا التهديد الذي يتم التعامل معه فقط عن طريق زيادة اعداد القوات وفق ما اكدت هيئة البث العبري نقلا عن جهاز الشرطة.