أعلنت النيابة العامة في بيان لها اليوم الاحد 11 ابريل ،نتائج التحقيقات في حادث تصادم قطارين بسوهاج، خسائر وتلفيات بالقطارين بلغت قيمتها خمسة وعشرين مليونًا، وثمانمائة وتسعين ألفًا، وخمسمائة وثلاثة وثمانين من الجنيهات.
وقالت النيابة،ان التحقيقات قد كشفت عن توقف “القطار المميز” قبل مزلقان “السنوسي”الكائن ما بين محطتي سكة حديد «المراغة»، و«طهطا» لعدة دقائق، ثم تحركه متجاوزا المزلقان، وتوقفه مرة أخرى حتى قدوم «القطار الإسباني» من محطة سكة حديد «سوهاج»، واصطدامه بالقطار المتوقف، ونتج عنه تلفيات بالقطارين بلغت قيمتها خمسة وعشرين مليونًا، وثمانمائة وتسعين ألفًا، وخمسمائة وثلاثة وثمانين من الجنيهات.
ومن جانب آخر كشفت النيابة العامة عن أن مشاهدتها لتسجيلات آلات المراقبة بمحطة سوهاج الكائنة قبل محل الحادث يوم وقوعه، عن جلوس مساعد سائق “القطار الإسباني” بمقعد القيادة، واستلامه بدلًا عن السائق النموذج “67 حركة” الصادر من المحطة، والثابت فيه السرعة المقررة بمنطقة الحادث، والتي كانت لا تجاوز تسعين كيلومترًا في الساعة.
وكما اضافت النيابة ان سائق «القطار المميز» ومساعده قد ادعيا في التحقيقات ظهور إشارات ضوئية بشاشة التحكم بكابينة القيادة، تفيد انخفاض معدل ضغط الهواء بالأنابيب الواصلة بين عربات القطار مما أوقفه آليًا، وأحالا أسباب هذا الانخفاض إما إلى سحب أحد مقابض الخطر بأي من العربات، أو غلق أحد صمامات تحويل الهواء المضغوط بالمكابح -الجزرات-، وأنه مع بدء ارتفاع معدل ضغط الهواء تحرك القطار متجاوزًا «مزلقان السنوسي»، ثم توقف آليًا مرة أخرى بموقع التصادم، فتبين مساعد السائق غلق أحد الصمامات بين العربتين الثالثة والرابعة وصورها بهاتفه، بينما شهد من سُئل من المصابين والركاب والعاملين بالقطار من الكمسارية وأفراد الأمن؛ بعدم رؤياهم سحب أي من مقابض الخطر أو سماعهم الصوت المميز الصادر عن سحبها، وأضاف كمساري تأكده من عدم سحب المقابض بأربع عربات.
الجدير بالذكر خلال اخر نتائج تحقيقات النيابة العامة لقد ارتفع عدد الوفيات إلى 20 شخصًا، وإصابة 199 آخرين حتى الآن.
