أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، استهداف قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المُسيّر. وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الضربة التي استهدفت قاعدةً للاحتلال الأميركي جاءت استمراراً في نهج المقاومة ورداً على المجازر الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزّة، مؤكدةً استمرارها في دكّ القواعد الأميركية. يأتي ذلك بعد أن استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأميركية ذاتها شمالي العراق. وأمس، استهدفت فصائل المقاومة بالصواريخ القاعدتين الأميركيتين في حقلي “العمر” و”كونيكو”، وفق ما أفاد مراسل الميادين. جاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، “حرير”، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر. يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة. وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 86 على التوالي. وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.
المصدر الميادين