أعلن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر (عملية طوفان الأقصى)، “هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الإسرائيلي لا يمكن ترميمها”.
ووصف السيد خامنئي أن ما جرى يومها، “زلزال مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية لحاكمية الكيان الصهيوني”.
كما أشار إلى أنّ العالم الإسلامي “سيدعم فلسطين، لكن الشباب الفلسطيني هو من صنع هذه الملحمة التي ستكون خطوة كبيرة لإنقاذ فلسطين”.
ولفت إلى أنّ ما حصل عمل قام به الفلسطينيون ومن يعتبر أو يقل غير ذلك، “مخطئ ومستهتر بالشعب الفلسطيني”.
وأضاف أنّ “جرائم الصهاينة تخطت الحدود، وعليه، “كان عليهم انتظار الطوفان”.
كذلك، أكد المرشد أنّ “العمل الشجاع والتضحية الكبيرة” التي قام بها الفلسطينيون، كانت “رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لسنوات”.
وأشار إلى أن “العدو الخبيث الظالم يلعب دور المظلوم، بعد تلقيه الصفعة، لكن لا أحد يمكنه أن يرسم لهذا الوحش الشيطاني وجهاً مظلوماً”.
يأتي ذلك في وقت، وقت تتواصل عملية طوفان الأقصى، والتي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة. ويواصل “جيش” الاحتلال تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعاً، إذ بلغ العدد الإجمالي، بعد الإعلان عن القائمة الجديدة اليوم، 124 قتيلاً، مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجدداً.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 1000 قتيل إسرائيلي، من جرّاء معركة “طوفان الأقصى”، مشيرةً إلى أنّ عدد القتلى “يواصل الارتفاع، والعدّ لا ينتهي”.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”إخلاء كل المستوطنات المحاذية لغلاف غزة حتى مسافة 4 كلم“.
المصدر بوابة الأهرام