موقع مصرنا الإخباري:
عمدت الحكومة المصرية مؤخرا إلى القيام بعدة إجراءات بهدف الإصلاح الزراعي و قامت بتنفيذ العديد من الخطط الموضوعة، و قد أبدت أكثر من جهة دولية اعجابها بالتجربة المصرية،
صرح الدكتور خالد شعبان طرخان الامين العام للمجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من اجل التنمية بأن مصر تحرص من خلال تجربتها التنموية الرائدة علي تعظيم دور المجتمع المدني والقطاع الخاص والكيانات والمنظمات الدولية وعلي جميع المؤسسات الدولية ضروره العمل على تغيير شكل ونمط وأولويات الاقتصاد حاليا ومستقبلا.
وتابع، حيث تعمل هذه الكيانات التنموية علي ضرورة إيجاد فرص وأدوات تمويلية مبتكرة وحلول لبعض المشكلات التي قد تنجم عن التغير في السلوكيات الاجتماعية والظواهر المناخية لتخفيف العبىء على الدولة .
وأوضح أن ذلك يتجلي في مبادره شارك في إنتاج ما تأكله عربيا وإفريقيا طبقا لوثيقة الرؤية المستقبلية التي طرحها المجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية كمنظمة دولية وإقليمية عربية إفريقية .
كما أكد الدكتور خالد شعبان أنه يجب تقييم التجربة التنموية لمصر في إطار مكونات المشهد الإقليمي والدولي لأن حجم الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مدار السبع سنوات الماضية غير مسبوق لافتاً إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي قامت بإطلاق برنامج إصلاح اقتصادي شامل “شركاء التنمية” التي تنتهجه الدولة المصرية في كل خطط وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة .
وأشار إلى أن مصر تحظى بعلاقات تعاون وثيقة مع كل شركاء التنمية وتحرص ايضا على التعاون الدائم والمستمر مع جميع المؤسسات الدولية خاصة و أنها عضو فاعل في أغلب المنظمات الإقليمية والدولية منذ نشأتها كما قامت بتأسيس المجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكه من أجل التنميه برئاسة اللواء مجدى على ابوالمجد كدولة المنشأ والتأسيس والمقر ليقود قاطره التنميه الاقتصاديه الشامله والمستدامه عربيا وإفريقيا ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 م وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة وفى هذا الإطار سيتم زيارة المركز القومي لبحوث المياه يوم الاثنين الموافق 31 يناير الجارى.
كما أنه لأول مرة يتم توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر ويأتي ذلك من منطلق حرص الدوله على الانفتاح على العالم بإتاحه جميع البيانات التي توضح حالة ووضع التنمية علي مستوي الدولة وهو ما تجسد في إطلاق تقرير التنمية البشرية 2021 م والذي تم فيه وضع “عقد الإنجاز” لتكن مصر الدولة الوحيدة التي تقدمت بعقد الإنجاز.
وقال إن مشروع “حياة كريمة” المشروع القومي الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين بأكثر من 58 مليون مواطن حيث يأتي في مقدمة هذه المشروعات بالإضافة الي جميع الإنجازات الأخري التي تمت علي أرض مصر وتحويل التحديات إلي فرص حقيقية علي الأرض كما حدث علي ارض سيناء الحبيبة بتحويل التحديات الي فرص وأن تلك الجهود التنموية قد انعكست بالفعل على نجاح الإقتصاد المصري الذي حقق معدلات نمو موجبة بنحو 3.3% .
واضاف الأمين العام للمجلس العربي الافريقي للزراعه والشراكه من اجل التنميه أن مصر تستهدف هذا العام تحقيق معدلات نمو تنعكس على توفير فرص العمل اللائق لانخفاض معدلات البطالة والتضخم.
ومما لا شك فيه فأن تجربة مصر التنموية الرائده حدثت في إطار منطقة تشهد العديد من الصراعات وهو ما أدى إلى العديد من التحديات فمصر الدولة الوحيدة التي قامت بإطلاق برنامج إصلاح اقتصادي هيكلي ودعم التحول للاقتصاد الأخضر وتعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة البيئة المواتية له وتطوير الإطار المؤسسي المنظم للشراكة من اجل التنميه بين القطاعين العام والخاص وإنشاء صندوق مصر السيادي بهدف خلق فرص استثمارية فأصبح من الملائم على جميع المؤسسات والكيانات والمنظمات الدولية العمل علي تغيير شكل وأولويات الاقتصاد العالمي وضروره العمل علي إيجاد أدوات تمويلية مبتكرة وجديده من أجل تخفيف العبء على الدول خاصة مع التحديات التي باتت تواجه هذه الدول .
كما أنه أصبح من المهم أن تتبنى المؤسسات الدولية التنموية التنسيق فيما بينها لتعظيم الاستفادة من جمله الموارد وتعظيم الاستفاده منها من أجل تحقيق أهداف التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة وتامين مستقبل أفضل للاجيال القادمة.
المصدر: بوابة أخبار اليوم