موقع مصرنا الإخباري:
شيع الفلسطينيون في نابلس الشهيد تامر الكيلاني الذي ارتفى فجر اليوم بعملية اغتيال جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في البلدة القديمة. واتهمت مجموعة ‘عرين الاسود’ الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء العملية وتوعدته برد قاس ومؤلم.
انه مشهد غاب عن مدينة نابلس والضفة الغربية لاكثر من 20 عاما، انفجار في مدينة نابلس ادى الى استشهاد تامر الكيلاني، احد قادة عرين الاسود.
فالعبوة الناسفة التي ادت الى استشهاد الكيلاني زرعت في دراجة نارية كان الشهيد يمر بجانبها، ورغم ان الاحتلال لم يعترف صراحة باغتيال القيادي، الا انه المح ان الكيلاني كان مسؤولا عن عمليات عسكرية بحق الاحتلال الاسرائيلي، كان من بينها عملية خطط لها في ميدان الساعة في مدينة يافا، واكتشفت في اللحظة الاخيرة.
غير ان عملية الاغتيال عن بعد تؤكد ان الاحتلال يحاول الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع المقاومة الفلسطينية.
وذكر مدير مركز المسار للدراسات نهاد ابو غوش، لقناة العالم: لا شك ان هذه الوسائل العقيمة لا تساهم الا في تاجيج الغضب الشعبي وزيادة حالة القهر لدى الشبان والشعور بالغضب وبالتالي هذا هو استثمار في مزيد من العنف واعمال المقاومة، بلا شك ان كل شهيد يسقط وكل جريح وكل عملية اقتحام وكل عملية اعتقالات جماعية او انتهاك لحرمة المسجد الاقصى يزيد من رغبة الشباب الفلسطيني في المقاومة.