موقع مصرنا الإخباري:
الضفة الغربية باتت مسرحاً لحملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي بين فترة وأخرى.
ففي بداية هذه الحلقة من برنامج “البوصلة” أوضح مراسل قناة العالم في رام الله فارس الصرفندي أن هذه الاعتقالات تندرج تحت نظرية إسرائيلية تسمى “جزء العشب” والمقصود أنه لا يسمح للعشب أن يرتفع أكثر من حد معين.
وأفاد أن المقصود بالعشب هي المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن: الاحتلال الإسرائيلي يرى أنه من خلال عمليات الاعتقال اليومية والملاحقة والمداهمة ومطاردة الفلسطينيين يستطيع أن يمنع المقاومة الفلسطينية من أن تتحول من مقاومة فردية إلى مقاومة جماعية أو مقاومة منظمة.
وأوضح أن هذا الأمر سيؤدي وفق الاحتلال الإسرائيلي إلى منع الوصول إلى ما يعتقد أنها قريبة دائما، وهي الانتفاضة الشاملة أو الثورة الشاملة.
كما أكد أن: الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليات الاعتقالات هذه يطال دائما فئة مستهدفة، أولا أنه يطال مجموعة من الشبان الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ18 والـ24 سنة، كما طال أيضاً الأطفال الفلسطينيين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 من عمرهم.
فقد أضاف فارس الصرفندي: الفئة الأخرى التي يستهدفها هي من نستطيع أن نسميهم الناشطين الفلسطينيين، او القيادات الفلسطينية.. على سبيل المثال حركة حماس يطالها دائما في الاعتقال الإداري النصيب الأكبر.. تليها حركة الجهاد الإسلامي ومن ثم حركة فتح وسائر الفصائل الفلسطينية الأخرى.