الصحف العالمية: إسرائيل لا تريد التصعيد مع حزب الله اللبناني وتواجه فوضى داخلية

موقع مصرنا الإخباري:

سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية -في إطار تغطيتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالتوترات على الجبهة اللبنانية، والفوضى الداخلية التي تواجهها إسرائيل بعد إعلان اعتقال جنود متهمين بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يشير إلى أن إسرائيل تنصت للأصوات الدبلوماسية التي تدعو إلى التهدئة قبل ردها على حزب الله، كما نقلت عن مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين أن المعضلة الحالية أمام إسرائيل هي إمكانية وضع حزب الله في موقف يدفعه للتصعيد، مما قد يجر إيران أكثر إلى المواجهة.

وفي سياق آخر، وصفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها ما يحدث بمحيط قاعدة سدي تيمان الإسرائيلية بأنه “حالة من الفوضى”، وذلك بعد إعلان اعتقال جنود متهمين بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

ويقول التقرير إن إقتحام القاعدة من طرف متظاهرين -بينهم أعضاء في الكنيست– يعكس مدى الجرأة التي اكتسبها اليمين المتطرف في إسرائيل، مضيفا أن في إسرائيل من يرى أن الاقتحام تأكيد للادعاءات بأن القوات الإسرائيلية لا تحترم القانون عندما يتعلق الأمر بالمعتقلين من غزة.

وتحدثت افتتاحية صحيفة هآرتس عن الانتقائية في التعامل مع الاحتجاجات المناهضة للحرب في إسرائيل، حيث لاحظت الفارق الكبير في تعامل السلطات الأمنية مع الاحتجاجات المطالبة بإعادة الرهائن مقارنة بتلك المعارضة لاستمرار القتل في غزة، والتي تتعرض سريعا للقمع.

أما صحيفة “إسرائيل اليوم” فقالت نقلا عن مصادرها إن الحكومة الجديدة في بريطانيا تعتزم فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين منخرطون في نقاشات بشأن هذه القضية، لكنهم غير متفائلين بشأن النتائج، معتبرين أن هذه الخطوة امتداد لقرار الحكومة البريطانية سحب اعتراضها على إصدار مذكرات الاعتقال.

وسلطت صحيفة غارديان الضوء على إعلان منظمة بريطانية تحديد هويات نحو 3 آلاف شخص قُتلوا في غزة خلال الأيام الأولى من الحرب في نحو 350 حادثة منفصلة.

وأوضحت العملية البحثية التي باشرتها منظمة إيروارز أن الأطفال شكلوا النسبة الأعلى من العدد الإجمالي للقتلى المسجلين، وقدرت المنظمة أن حرب غزة تختلف كثيرا عن الصراعات التي راقبتها على مدى العقد الماضي.

المصدر : الجزيرة

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى