موقع مصرنا الإخباري:
دعت منظمة الصحة العالمیة قادة العالم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ٧٦ إلى التركيز على المساواة والوصول العادل للقاحات.
كما دعت للتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية وتجديد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن اللقاحات هي الأداة الأكثر أهمية لإنهاء الوباء وإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
وأوضحت أنه جرى إعطاء أكثر من ٥،7 مليارات جرعة لقاح على مستوى العالم، ٧٣% منها ذهبت إلى ١٠ دول فقط.
ولفتت إلى أنه كلما طال أمد الوباء زاد انتشار الفيروس وتحوره، داعية الدول للوفاء بتعهداتهم بتقاسم الجرعات وتوجيه الإمدادات إلى مرفق كوفاكس، وتسهيل نقل تكنولوجيا الإنتاج والملكية الفكرية لدعم التصنيع الإقليمي للقاحات.
إصابات كورونا في العالم
من ناحية أخرى أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 226.9 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و872276.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
إبصار الأطفال
في سياق اخر تشير دراسة حديثة إلى أن صعوبات الإبصار ازدادت بين تلاميذ المدارس الصينيين أثناء القيود التي فرضت لكبح فيروس كورونا والتعلم عبر الإنترنت، ويعتقد اختصاصيو العيون أن الأمر نفسه ربما حدث لدى أطفال في الولايات المتحدة.
يعد تقرير نُشر أمس الخميس في مجلة “جاما أوبلثمولوجي” هو الأحدث الذي يُظهر الاتجاه والنتائج التي توصلت إليها دراستان صينيتان سابقتان.
درس باحثون من جامعة صن يات – سن في قوانجتشو البيانات من فحوصات العين التي تم إجراؤها لمدة عام مع حوالي 2000 طفل، بدءًا من المرحلة الابتدائية الثانية، وتم اختبار نصف الأطفال مرتين قبل الجائحة في أواخر عام 2018 وبعد عام، وتم اختبار الآخرين في أواخر العام 2019 ومرة أخرى في أواخر العام الماضي، بعد عدة أشهر من إغلاق المدارس وفرض السلطات الصينية الحجر الصحي والإغلاق.
أظهرت الاختبارات الأولية لكلا المجموعتين التي أجريت قبل الجائحة قصر النظر بين حوالي 7 في المائة تقريبًا من طلاب المرحلة الثانية، وزاد في كلا المجموعتين لكنه ارتفع أكثر في أولئك الذين أعيد اختبارهم في أواخر العام الماضي، ووصولًا إلى المرحلة الثالثة كان حوالي 20 في المائة منهم مصابين بقصر النظر مقارنةً بـ13 % ممَّن تم اختبارهم مرة أخرى قبل الجائحة.
افتقرت الدراسة إلى معلومات حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في كلا المجموعتين على الإنترنت أو القيام بأعمال أخرى قد ترهق العين، وهو قيد أقر به الباحثون.
لكن افتتاحية إحدى المجلات قالت إن النتائج وتلك المتوافرة من الدراسات السابقة “يجب أن تحفز الآباء والمدارس والوكالات الحكومية على إدراك القيمة المحتملة لتزويد الأطفال بوقت النشاط في الهواء الطلق ومراقبة مقدار الوقت الذي يقضونه في العمل القريب”.
يؤثر قصر النظر على حوالي 30 بالمائة من سكان العالم، وتشير الأدلة إلى أنه كان يتزايد باطراد على مدار العشرين عامًا الماضية.
المشكلة تجعل الأشياء البعيدة تبدو ضبابية ويمكن إصلاحها غالبًا باستخدام النظارات، ويمكن أن تكون الحالة وراثية ولكن العادات يمكن أن تؤثر على تطورها.
وتشير الدلائل إلى أن أولئك الذين يقضون كثيرًا من الوقت في العمل على أجهزة الحاسوب أو القراءة أو القيام بأعمال مرئية أخرى عن قرب معرضون للخطر.