أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ العلاقات المصرفية الائتمانية الحديثة، صممت كي تخدم مصالح الدول المتبنية نظرية “المليار الذهبي” وقادتها. وقال بوتين في كلمته أمام المؤتمر البرلماني الدولي “روسيا – أميركا اللاتينية”: “إن قادة بلدان المليار الذهبي هذه، يقومون باستغلال جميع البلدان الأخرى في العالم تقريباً، كما أنهم يسيئون استغلال مواقعهم التكنولوجية والإعلامية والمالية”. وأشار بوتين أيضاً إلى أنّ “المؤسسات المالية الدولية منظّمة بطريقة تجعلها غير مربحة لأي أحد باستثناء “المليار الذهبي”. كما أعلن أنّ “روسيا مستعدة لإقامة علاقات مع دول أميركا اللاتينية على أساس الثنائية، وفي إطار المؤسسات الدولية، وتدعو إلى أن تكون دول هذه المنطقة، في وحدتها وتنوعها، قوية ومستقلة وناجحة”. وأضاف بوتين أنّ “روسيا ستسهم في إقامة علاقات بين دول أميركا اللاتينية والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وإجراء مقارنة في النهج المتّبع حول القضايا الحالية المتعلقة بالسياسة التجارية وتنظيم الرسوم الجمركية وتحفيز الاستثمار ونقل التكنولوجيا”. ويستمر المؤتمر البرلماني الأول “روسيا – أميركا اللاتينية” حتى يوم الإثنين المقبل، ويشارك فيه ممثلون عن أكثر من نصف دول أميركا اللاتينية.
المصدر الميادين