كشوف اثرية جديدة قد تعيد كتابة التاريخ الفرعوني، حيث، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تسمى “صعود آتون”، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام.
كثيرة هي الاساطير حول المدن الفرعونية بعضها أثبتتها الحقائق و بعضها لم تثبه بعد و من أهم هذه المدن:
ثينيس:
أعدت لتكون عاصمة لمصر القديمة خلال فترة الأسرة الحاكمة المبكرة، ويتم الإشارة للمدينة فى النصوص الدينية بكتاب الموتى، وعلى الرغم من الإشارات لهذه المدينة فى المصادر الأدبية، فإن موقع الدقيق للمدينة لا يزال مجهولا، وبالتالى يبقى لغزًا كبيرًا بين علماء الآثار وعلماء المصريات.
وفي الحديث عن الأسرة الأولى لمصر، تم توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم الفرعون الواحد، الذى عرف باسم “نارمر”، ويذكر عن هذا الفرعون أنه عندما اتحدت مصر العليا والسفلى جعل ثينيس عاصمة له وحكم البلاد من هناك، ولا يزال الموقع الدقيق للمدينة القديمة مجهولا ولم يستطع حتى يومنا هذا علماء الآثار اكتشاف هذه المدينة، و اكتفوا فقط بالتكهن بمكانها، واقترح أن ثينيس تقع بالقرب من أبيدوس والمرشح الأكثر ترجيحًا أنها مدينة “جرجا” الحديثة، أو المرشح الآخر المحتمل أن من الممكن تكون مدينة “البربا” الحديثة.
منف:
تم بنائها منذ 3100 قبل الميلاد، وفي ذلك الوقت كانت عاصمة مصر، ومركز للحضارة و الاذدهار, ولكنها تعرضت للخراب، وبقيت بعض أجزائها فقط مثل بعض التماثيل والآثار الفرعونية، ومنها: التمثال الثانى لرمسيس الثانى، وكذلك التمثال الثانى لأبو الهول، إلا أن بعض العلماء والمؤرخون يقولون بوجود العديد من الأثار شديدة الأهمية التى مازال لم يتم العثور عليها حتى الآن.
البعثة الأثرية ، التاريخ الفرعوني