جهودًا ضخمة تُبذل على أرض الواقع، تستهدف البسطاء من المواطنين، لمد يد العون لهم، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، ورسم البسمة على الوجوه، وذلك من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية، لا سيما الأغذية بأسعار مخفضة، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارتي التنمية المحلية والتموين، بتوفير السلع الغذائية المخفضة لصالح المواطنين الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، والرقابة المستمرة على الأسواق .
مبادرة “شباب الخير”، واحدة من أدوات الدولة لدعم البسطاء، والتي أطلقتها وزارة التنمية المحلية بإشراف اللواء محمود شعراوي، حيث تستهدف 11 محافظة بالمرحلة الأولى، والتي شهدت إقبالاً من المواطنين على عملية الشراء، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً نظراً لانخفاض أسعار المنتجات عن مثيلتها في الأسواق، وكذا جودة المنتجات المعروضة والتي تتضمن حوالى 30 سلعة غذائية .
وترتكز المبادرة بصفة أساسية على المناطق الأكثر احتياجاً للتخفيف على الأسر البسيطة وتوفير السلع الغذائية لها بجودة وأسعار مخفضة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما توفر المبادرة حوالي 396 فرصة عمل للشباب، وتخلق نوع من التلاحم والتعاون بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
هذه المبادرة، التي لقيت قبولًا كبيرًا في المحافظات، أجبرت بعض التجار على خفض الأسعار، بعدما شاهدوا زحف المواطنين نحو المبادرة لشراء مستلزماتهم اليومية بأسعار مخفضة، مما ساهم في خفض الأسعار بشكل كبير، وتخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء بالمحافظات.
هذه المبادرات الإنسانية، تساهم بشكل كبير في دعم البسطاء، والتغلب على الظروف المعيشية، والحصول على احتياجاتهم بسهولة ويسر، دون أن يتكبدوا أموالًا كثيرة، وتخلق نوع من الرضا لديهم.
بقلم
محمود عبدالراضي