موقع مصرنا الإخباري:
الاسود المنفردة في فلسطين المحتلة تشكل كابوسا حقيقيا لكيان الاحتلال، حيث اصبح لا يكاد يستيقظ من صدمة حتى تأتي اخرى، حتى بات يمشي مترنحا من كثرة العمليات والاختراقات الامنية، وآخر هذه البطولات كانت عملية مخيم شعفاط.
فعمليات المقاومة هذه والتي تستهدف نقاط ضعف الاحتلال أخذت بالاتساع على مساحة فلسطين المحتلة، وأظهرت أن تل ابيب عاجزة أمامها أو أمام صدها على الاقل، حيث إن المقاوم الفلسطيني هو من يحضر نفسه وسلاحه ويخطط وينفذ دون اي تواصل مع احد، وهو ما يربك كيان الاحتلال. لنتابع هذا التقرير.
وذكر مراسلون إن الاحتلال لم يستطع الوصول الى منفذ عملية شعفاط منذ مساء السبت ما يشكل اختراقا أمنيا للكيان.
وأفادوا، أن جنود الاحتلال لم يتمكنوا من الرد على الشاب الفلسطيني الذي غادر مكان العملية راجلا.
كما اوضح المراسلون أن الجندي الاسرائيلي غير مستعد للموت بعكس المقاوم الفلسطيني المستعد للاستشهاد.