الاسرى الفلسطينيون يواصلون الاجراءاتِ التصعيديةَ في وجهِ سلطاتِ السجون الاسرائيلية، وذلك بعدَ ارتكابِها للعديدِ من الانتهاكاتِ بحقِهم.
فالاسرى الفلسطينييون اقدموا على الخطواتِ الاحتجاجيةِ رفضاً للاجراءاتِ التعسفية بحقِهم وبدأ الاسرى الخطواتِ برفضِ الخروجِ لما يسمّى الفحص الامني على اَنْ تصلَ هذه الخطواتُ في حالِ رفضِ الاحتلالِ والاستجابةَ لمطالبِهم الى الاضراب المفتوح عن الطعام.
حيث قال مراسلون في رام الله: ان الاسرى الفلسطينيين بدأوا بخطوات احتجاجية لاعادة بعض الانجازات التي سحبت منهم خلال الاسابيع الماضية، مشيراً الى انه بعد عملية نفق الحرية سحبت جميع انجازات من الاسرى بأمر من ادارة سجون الاحتلال.
وأفاد المراسلون ان ادارة سجون الاحتلال تجري تفتيشات امنية بشكل متواصل، حيث يوجد 700 معتقل اداري، موضحاً ان الاسرى الاداريين يطالبون بتحديد سقف لاعتقالهم الاداري.
من جهنه، قال ضيف الحلقة من برنامج “البوصلة”: مدير مركز مسار للدراسات من رام الله نهاد ابو غوش: ان الاحتلال الاسرائيلي يحسب الف حساب لتحركات الاسرى لانها تفضح الازدواجية في القوانين الصهيونية، ولما تخلفه من تحركات شعبية ودولية.