كيان الاحتلال الاسرائيلي يواصل مماطلته في تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار مع حركة الجهاد الاسلامي عبر تأجيله لاطلاق سراح الاسيرين خليل العواودة وبسام السعدي.
فالهدنة الهشة كما وصفتها الامم المتحدة بين حركة الجهاد وكيان الاحتلال، من الممكن ان تسقط في اي لحظة خصوصا في ظل امتناع الاحتلال عن تنفيذ بنودها، حيث تنص على اطلاق سراح الاسيرين العواودة والسعدي فقط، ما يفتح الباب على عدة تساؤولات ابرزها هل من الممكن ان نرى تصعيدا جديدا بوجه الاحتلال؟ اما ستصمد الهدنة رغم هذه المماطلة؟
فقد تداعى آلاف الفلسطينيين الى بيت العزاء للشهيد ابراهيم النابلسي ورفيقيه الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس. قناة العالم زارت بيت العزاء، والتقت والد الشهيد النابلسي.
كما ويبحث البرنامج في اخر مستجدات الوضع الصحي للاسير خليل العواودة؟ وعن سبب مماطلة كيان الاحتلال في الافراج عن الاسيرين؟
هذا واذا لم ينفذ كيان الاحتلال بنود الهدنة هل سنشهد تصعيدا جديدا؟ وماهي الحلول التي بيد المقاومة اذا لم ينفذا الحتلال تعهداته؟ وهل مصر تستطيع ان تضغط على الاحتلال للافراج عن الاسيرين؟