قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه سُمح بإعلان مقتل 4 جنود جدد من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى نقل 260 مصاباً من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة. وفي وقت سابق اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 23 جندياً من “الجيش” الإسرائيلي قُتلوا خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وفجر اليوم الجمعة، قال الناطق باسم “جيش” الاحتلال إنّ 4 قتلى من جنوده سقطوا خلال المعارك في شمالي قطاع غزة، أحدهم برتبة نقيب، و2 برتبة رقيب أول احتياط، والرابع مؤهّل. وأضاف إعلام الاحتلال أنّ “كل القتلى من المدرعات؛ أحدهم من اللواء الـ460، و3 من اللواء الـ401”. وأمس، أعلن “الجيش” الإسرائيلي مقتل قائد الكتيبة الـ”53″، من فرقة “باراك”، وهو القائد الأرفع الذي سقط منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حتى يوم أمس، باعتراف الاحتلال. وفي الشمال، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بإصابة جنديين من “الجيش” الإسرائيلي خلال هجوم بطائرة مسيّرة في منطقة مزارع شبعا المحتلة. وقبل يومين، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي، منذ بدء المعارك البرية في غزة، “يُقارب ربع الحصيلة الإجمالية في الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزّة عام 2014″، والتي استمرّت شهراً ونصف شهر. يأتي ذلك بينما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها الحشود العسكرية لـ “جيش” الاحتلال، بينما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدّم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر. ومع إيقاع المقاومة الفلسطينية خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه “يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا في 7 تشرين الأول/أكتوبر سيعود مرةً أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة، بسبب القتال في غزة”.
المصدر الميادين