ارتفع عدد الصحافيين الذين استُشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية إلى 86 صحافياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. وأضاف المكتب الإعلامي، في بيان اليوم، الثلاثاء، أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي تعمّد اغتيال (86 صحافياً وصحافية) خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة، بهدف اغتيال الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة، مشيراً إلى أن الصحافيين الفلسطينيين ساهموا بشكل غير مسبوق في فضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء، بكل شجاعة وجرأة وبطولة. وتابع البيان أنّه في إطار محاربة الصحافيين الفلسطينيين، اعتقل “جيش” الاحتلال 6 صحافيين ممن عرفت هوياتهم حتى الآن، في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنح الصحافيين الحصانة القانونية خلال تغطية الأحداث الميدانية. الشهداء الصحافيون والعاملون في قطاع الإعلام منذ بدء العدوان على غزة الشهداء الصحافيون والعاملون في قطاع الإعلام منذ بدء العدوان على غزة كذلك، طالب البيان، كل الاتحادات والمنظمات والكيانات الصحافية والإعلامية الدولية والعالمية والإقليمية والعربية، بإدانة جرائم الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين والضغط عليه من أجل الإفراج عن الصحافيين المعتقلين الذين يتعرضون للتحقيق والتعذيب والضغط النفسي. وكان الاحتلال قد استهدف العديد من المراسلين والصحافيين في غزة ولبنان على السواء، في الاعتداء الإسرائيلي المستمر على الجبهتين، وأدّى قصفه إلى استشهاد الصحافيين في قناة الميادين المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع معماري في 21 تشرين الثاني/نوفمبر. كما استهدف الاحتلال طواقم من الصحافيين في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بقصفٍ مباشر في محيط بلدة علما الشعب أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصوّر وكالة “رويترز” عصام عبد الله وإصابة آخرين.
المصدر الميادين
