صعد الثلاثى كوكاكولا وفاركو والشرقية للدخان إلى دورى الأضواء والشهرة بعد صراع كبير فى دورى القسم الثانى بمجموعاته الثلاث، لتترسخ فكرة تفوق أندية الشركات وضياع الأندية الشعبية .
قوة المال والاحتراف الذى أطاح بالأندية الجماهيرية، مثل الترسانة والمنصورة والأوليمبى وجمهورية شبين وبلدية المحلة والسويس والمريخ وغيرها من الأضواء إلى الظلمات منذ سنوات، مازالت تتحكم فى كافة الأوراق بلعبة كرة القدم، والأمر بات خطراً، خاصة أن الأندية التى تلعب فى القسم الثانى أغلبها مهدد بالانهيار أكثر والإفلاس أمام سطوة المال.
ولعل ذلك أن الدافع للبعض الأندية ومنها الترسانة للتحرك بشكل قوى حيث تقدم طارق سعيد رئيس الشواكيش باقتراح لتخصيص مجموعة بدورى القسم الثانى لأندية الشركات فقط يصعد منها فريق واحد، على أن يكون هناك مجموعتين أخريين الأولى لأندية القاهرة وبحرى والثانية لأندية الصعيد يصعد فريق من كل مجموعة، حتى لا يتكرر ما نشاهده كل موسم بصعود أندية الشركات ومعاناة الأندية الشعبية فى البقاء أو هبوطها للقسم الثالث، كما حدث هذا الموسم وهبط طنطا وجمهورية شبين اللذان كانا ملء السمع والبصر فى الأضواء منذ سنوات قليلة.
بقلم عمر الأيوبي