أعلنت “وحدات الإرباك الليلي” على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، إعادة عملها بدءًا من مساء اليوم السبت، وذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.
و”الإرباك الليلي” فعاليات شبابية انطلقت عقب مسيرات العودة وكسر الحصار ويقوم خلالها الشباب الفلسطيني بإشعال الإطارات المطاطية وإطلاق الأبواق وغيرها من الفعاليات على الحدود، بهدف إزعاج مستوطني “غلاف غزة” وجيش الاحتلال.
وستبدأ الفعاليات في أرض مخيم العودة بمنطقة ملكة شرقي مدينة غزة عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي وفق بيان صدر عن “وحدات الإرباك الليلي”، فيما سيتخللها مؤتمر صحافي للناشطين الفلسطينيين.
وبهذه الفعاليات التي لا يعرف إنّ كانت قد حصلت على غطاء من التنظيمات الفلسطينية أم لا، يعود التوتر إلى حدود قطاع غزة بعد أنّ كادت الأوضاع تنفلت من عقالها وتشتد الأسبوع الماضي.
ويوم السبت الماضي أصيب 41 فلسطينياً شرقي مدينة غزة استشهد اثنان منهما متأثرين بجراحهما، خلال قمع الاحتلال فعاليات شعبية على الحدود، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطرة جراء إصابته برصاصة مباشرة من مسدس لشاب فلسطيني.
ويوم الأربعاء كانت فعاليات الحدود شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع أقل توتراً بعد تدخل مصري عمل على تهدئة الأوضاع، لكن التوتر يظل مكتوماً في غزة في ظل استمرار الحصار والتشديد الإسرائيلي وعدم السماح بإعادة الإعمار.