ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان في بلدة يوفال، بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل، في حين أصيب 4 لبنانيين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وقال حزب الله إن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم الإسرائيلي بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة مما أدى إلى تدميرها.
وكان الحزب قد أعلن عن مهاجمة 6 أهداف إسرائيلية أمس على طول الحدود، حيث أعلن عن مهاجمة مقر قيادة “كتيبة السهل” في ثكنة “بيت هيلل” بإصبع الجليل بسرب من المسيرات الانقضاضية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة، كما قال إنه قصف موقعي بركة ريشا والمرج بالأسلحة الصاروخية، وكذلك أعلن أنه استهدف ثكنة برانيت.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي أمس السبت إنه رصد هدفا جويا أطلق من لبنان وسقط في منطقة “بيت هيلل” دون وقوع إصابات. وأضاف، في بيان، أنه هاجم مبنى عسكريا لحزب الله في قرية مركبا، جنوبي لبنان، واستهدف بنى عسكرية لحزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “قوات من الوحدة 869 المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية، رصدت صباح السبت عناصر من حزب الله، دخلوا إلى مبنى عسكري تابع للتنظيم في منطقة مركبا” جنوبي لبنان.
وأضاف في بيان على منصة إكس “بعد وقت قصير من عملية الرصد، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية المبنى الذي كان يعمل منه المخربون”، دون تفاصيل أكثر.
كما شنت أمس السبت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة محيبيب، وتعرض محيط بلدات الطيبة وعيتا الشعب والناقورة، جنوبي لبنان، لقصف مدفعي إسرائيلي.
في هذه الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تصريحات أدلى بها قرب الحدود مع لبنان، إن الثمن الذي تدفعه إسرائيل لن يذهب سدى وإنها ستواصل ضرب حزب الله حتى يعود سكان الشمال إلى مناطقهم.
من ناحيته، قال زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، إن من الضروري إتمام صفقة التبادل، لأنها قد تجلب الهدوء للجبهة الشمالية.
وأضاف غانتس، خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أنه إذا لم تنجح صفقة التبادل بجلب الهدوء للشمال يجب اللجوء إلى القوة، في إشارة إلى توسيع المواجهة العسكرية.
المصدر : الجزيرة