في بيان أصدرته هيئة الأسرى و المحررين الفلسطينيين أوضحت فيه أن الحكومة الإسرائيلية و مؤسسة إدارة السجون الإسرائيلية لازالت تواصل سياستها العدوانية اتجاه الأسرى الفلسطينيين فعلاوة على سياسة الإحتلال بإصدار مذكرات الإعتقال بحق الفلسطينيين بدون توجيه تهمة محددة أو تعيين مدة اعتقال محددة، تمارس إدارة السجون سياسة التعنيف و الإهمال الطبي بحق الأسرى غير أبهة بالقوانين الدولية و الإنسانية التي تحفظ حق الأسرى.
و كشفت الهيئة عن الحالة الصحية لبعض الأسرى الفلسطينيين الذي يعانون من سياسة الإهمال المتعمد التي يمارسها الإحتلال بحقهم، و من بين الأسرى الأسير ا محمد عبد الفتاح مصلح (23 عاما) و الذي يعاني من تجاهل إدارة السجون لحالته الصحية منذ أكثر من 35 يوما و هو يقبع في سجن “النقب”، حيث تعرض لجلطة بالوجه، وتم نقله الى مستشفى “العفولة”، ونتيجة لذلك أصيب بشلل كامل أصاب نصف وجهه.
أما في مشفى الرملة فيقبع ثلاث أسرى يعانون من سياسة الإحتلال الإهمالية بحقهم و هم:
الأسير عبد الرحمن برقان (22 عاما)، الذي تعرض للتعنيف و إطلاق النار عليه أثناء اعتقاله حيث كان قد أصيب بكلتا قدميه، وأصيب برصاصة أخرى في بطنه، وتم إجراء عدة عمليات له ووضع بلاتين بكلتا قدميه، كما وُضع له كيس براز خارجي له، و حتى الأن يعاني من إصابة قدميه و لم يتمكن من المشي أو حتى الوقوف عليهمت، ، كما أنه يعاني من مشاكل بالكلى، بسبب الإصابة في بطنه.
و في هذا السياق أيضا أفادت الهيئة أن الأسير ناظم أبو سليم، يعاني من ضعف حاد في عضلة القلب، وهو بحاجة كبيرة لإجراء عملية ووضع منظم لضربات القلب في أسرع وقت، لكنه بانتظار رد إدارة سجون الاحتلال للموافقة على إجراء العملية أم لا.