أكدت القناة “الـ12” الإسرائيلية أن مئات العمليات تمّ تنفيذها ضد كيان الاحتلال منذ بداية العام الجاري، وسط ارتفاع مذهل في متوسط العمليات يصل إلى عشرات العمليات في الشهر الواحد، التي تستهدف سلسلة طويلة من الأهداف، موضحةً: “تقريباً كل نقطة من إسرائيل”.
ورأى مراسل القناة نوعام كوهين، أنّ “العمليات القاسية” في الأسبوع الأخير هي جزء من قفزة في العمليات في أرجاء “إسرائيل” في الأشهر العشرة الأخيرة.
وأشار إلى أنه منذ الـ7 من تشرين الأول أكتوبر وحتى بداية آب/أغسطس الجاري، تم تنفيذ 338 عملية ضد إسرائيليين، لافتاً إلى أنّ الحديث يدور عن قفزة بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022، وارتفاع بنسبة 9% تقريباً منذ العام 2023.
وفي عرضٍ لارتفاع متوسط العمليات شهرياً، أشار إلى أنه في العام 2020 كان المتوسط 5، وفي العام 2021 كان 10، وفي العام 2022 كان 17، وحتى تشرين الأول/أكتوبر من العام 2023 كان 29، ومنذ الـ7 من أكتوبر بات 31 عملية في الشهر.
وجاءت أغلب العمليات منذ تشرين الأول/أكتوبر في الضفة الغربية وعددها 300، مقابل 10 عمليات في القدس، و28 عملية في أماكن أخرى من الأراضي المحتلة. وفي الحصيلة المعلنة لهذه العمليات، قُتِلَ 28 مستوطناً وجُرِحَ 256 آخرين.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية والعسكرية خشيتها من أن يؤدي اعتداء المستوطنين على قرية جيت في قلقيلية، إلى إشعال جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأكد مراسل الشمال والشؤون العسكرية في الصحيفة، آفي أشكنازي، أن القيادة الوسطى رفعت درجة التأهّب إلى أعلى المستويات، بعد تصنيف الحادث الذي وقع في جيت كحادث خطير جداً لديه القدرة التفجيرية على إشعال النار في كل المنطقة، سواء عن طريق الاحتجاجات العنيفة أو كصاعق لشنّ عمليات عسكرية.
المصدر: الميادين