موقع مصرنا الإخباري:
حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، اليوم السبت، من أن صبر الفصائل الفلسطينية السياسية واذرعها العسكرية قد ينفذ في أي لحظة، في ظل تلكؤ الاحتلال الإسرائيلي بتقديم التسهيلات في إدخال أموال ومواد بناء إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، لاسيما مع انتهاء مهلة فصائل المقاومة لتنفيذ الاحتلال التزاماته اتجاه القطاع.
وأكد أبو ظريفة، لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية“، أن سلطات الاحتلال تماطل في إدخال الأموال ومواد إعادة بناء الاعمار في محاولة للي ذراع المقاومة من خلال محاولة ربط موضوع الإعمار بصفقة تبادل أسرى جديدة.
وأوضح أن المقاومة طالبت من مصر باعتبارها راعية لوقف إطلاق النار بالضغط على الاحتلال بشكل أوسع لوقف الشروط والاشتراطات بشأن إدخال مواد الإعمار وضرورة رفع الحصار ووقف تحكمها الكامل في المعابر التي تسعى من خلالها تضييق الخناق على سكان القطاع.
وبيّن أبو ظريفة، أنه المقاومة لا يمكن لها أن تتوانى في تلبية مطالب الشعب الفلسطيني، قائلاً: إن “المقاومة عليها واجب ومسؤولية انطلاقًا من الحالة الشعبية، ولا يمكن الفصل بينهما”، مؤكدًا أن كل الأطراف معنية بالضغط على الاحتلال في فك الحصار وحلحلة ملف الإعمار.
وبخصوص زيارة الوفد الأمني المصري قطاع غزة، الأسبوع الحالي، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أبو ظريفة: “لا يوجد معلومات لديه حول هذا الأمر، وعن طبيعة الزيارة”.
وتواصل حكومة الاحتلال عرقلة جهود إدخال بناء مواد إعمار ما دمره “الجيش الإسرائيلي” في عدوانه الأخير على قطاع غزة، فيما اعتبرته فصائل المقاومة مماطلة العدو والتهرب من التزاماته وتعهداته “للنيل من غزة وسكانها ومقاومتها”.
وأعطت فصائل المقاومة في قطاع غزة، الخميس الماضي، الاحتلال مهلة حتي الأسبوع المقلل لتنفيذ التزاماتها بإعادة إعمار القطاع ورفح الحصار عنه بشكل كامل.
المصدر:فلسطين اليوم