موقع مصرنا الإخباري:
آلاف الفلسطينيين يشاركون بحضور جماهيري ورسمي وفصائلي في تشييع جثامين ضحايا حريق منزل سكني في منطقة تل الزعتر بمخيّم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة.
حيث ان الطفل أمير ومعه سبعة أطفال من أقاربه ورفاقه ولجانبهم أمهاتهم وآبائهم، جميعهم من اسرة واحدة كانوا ضحايا الحريق الكبير الذي التهم مسكنهم بمنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد ان تحول احتفال عائلة المهندس ماهر ابو ريا بشهادة الدكتوراة بعد عودته من مصر، الى فاجعة آليمة هزت الفلسطينيين والعالم.
فعشرات آلاف الفلسطينيين ووسط حالة من الحزن والصدمة شاركوا بعد صلاة الجمعة بمواكب تشييع جثامين ضحايا الحريق الذي أدى لوفاة 21 شخصا من أبناء العائلة دون أن ينجو أحد من المتواجدين في المنزل..وأدى المشيّعون يتقدمهم قيادات في مختلف الفصائل الفلسطينية ومسؤولون حكوميون صلاة الجنازة وسط المخيم، ليتم بعدها مواراة الجثامين الثرى بمقبرة الشهداء في بلدة بيت لاهيا.
والحداد على أرواح الضحايا عم الأراضي الفلسطينية وجرى تنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة واقيمت صلاة الغائب عن آرواحهم في المسجد الآقصى المبارك والقدس الشريف.
هذا وحركة الجهاد الإسلامي وفي كلمة باسم الفصائل الفلسطينية خلال التشييع، أكدت أن الضحايا قضوا نتيجة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من قبل المجتمع الدولي وكيان الاحتلال الإسرائيلي.