موقع مصرنا الإخباري:
أبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) عن حادث أمني جديد بالقرب من اليمن، حيث تشن حركة أنصار الله هجمات على البضائع المرتبطة بإسرائيل واستهدفت السفن العسكرية الأمريكية والبريطانية التي تهاجم مواقع في اليمن.
وأضافت أن الحادث وقع على بعد 23 ميلا بحريا (42 كيلومترا) غرب المخا في اليمن وأن السلطات العسكرية تحقق في الأمر.
وتصر جماعة أنصار الله اليمنية على أنها ستوقف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل إذا أوقف النظام الصهيوني هجماته على سكان غزة المحاصرين.
وفي 19 يناير/كانون الثاني، تدفق آلاف المتظاهرين إلى العاصمة صنعاء لإظهار دعمهم للفلسطينيين والاحتجاج على الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وقال محمد العتاب من قناة الجزيرة، في تقرير من مكان الاحتجاجات، إن الكثيرين في الحشد اتهموا الولايات المتحدة بدعم حرب إسرائيل ووعدوا بمواصلة الوقوف إلى جانب “إخوانهم في فلسطين”.
وأضاف: “إنهم يقولون الآن: نحن لا نهتم بغضبك، ولا نهتم بكل ما تفعله بنا، وسنواصل دعمنا وصمودنا مع الفلسطينيين حتى توقف إسرائيل حربها على فلسطين”. .
كما هتف المتظاهرون ضد الهجمات الأمريكية على اليمن، وانتقد البعض تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله “جماعة إرهابية”.
وفي تعليق نشرته صحيفة الغارديان بتاريخ 12 كانون الثاني/يناير، قالت الغارديان إنه بدلاً من الانتقام من قوات أنصار الله، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها الضغط على إسرائيل لإنهاء غزوها لغزة وقبول وقف إطلاق النار.
يصر القادة الغربيون، وخاصة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أنهم يريدون تقليل مخاطر انتشار الحرب في غزة إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. لكن الضربات الجوية والبحرية التي تقودها الولايات المتحدة على اليمن هي أهم توسع للصراع منذ أن شنت إسرائيل هجومها المدمر على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس. وبدلاً من تجنب حرب أوسع نطاقاً، تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تصعيد التوترات الإقليمية وإضافة الزيت إلى الصراع الذي امتد بالفعل إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحر الأحمر. وقالت صحيفة الغارديان في تعليقها إن الحريق قد يخرج عن نطاق السيطرة، ربما عن طريق الصدفة وليس عن قصد.
وأضافت: “على الرغم من الحصار وآلاف الغارات الجوية، فشل التحالف الذي تقوده السعودية في إجبار الحوثيين على الخروج من صنعاء. لقد فاز الحوثيون بالحرب بشكل أساسي، وتوصلوا إلى وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة في عام 2022 مع المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن الجانبين لا يزالان يتفاوضان على هدنة دائمة.
وقالت الصحيفة إن على واشنطن ولندن أن تتعلما الدروس من الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات بين أنصار الله والسعودية.
“بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا، يجب أن يكون هذا التاريخ بمثابة قصة تحذيرية: القوة الإقليمية التي دعمتها قضت سنوات في محاولة تدمير الحوثيين، فقط ليتم سحقها وإجبارها على التفاوض على تسوية”.
اليمن
أنصار الله
UKMTO
إسرائيل
غزة
السفن العسكرية
المخا
 عن حادث أمني جديد بالقرب من اليمن، حيث تشن حركة أنصار الله هجمات على البضائع المرتبطة بإسرائيل واستهدفت السفن العسكرية الأمريكية والبريطانية التي تهاجم مواقع في اليمن.){kind=link}