مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في غزة خلال 24 ساعة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إصابة جندي احتياطي من الكتيبة 5250 التابعة للواء 205، بجروح خطيرة خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وإبلاغ عائلته.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ثلاثة جنود، أحدهم بجراح خطيرة، جراء إطلاق قذيفة “أر بي جي” استهدفتهم في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
وكانت مصادر إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة، في “حدث أمني” جنوبي قطاع غزة. كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من القطاع، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن جنديًا قُتل خلال معارك في حي تل السلطان برفح الفلسطينية، دون الكشف عن تفاصيل الحادث. كما شوهدت مروحية عسكرية تهبط في مستشفى إيخيلوف بتل أبيب لنقل جنود مصابين.
وأشارت تقارير أخرى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة في “حدث أمني” مستمر جنوبي القطاع، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الجنود الجرحى أُصيب في حي الشجاعية بمدينة غزة، ما يشير إلى عملية مقاومة أخرى خلال الساعات الماضية.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات باتجاه قوات اللواء 401 في حي الدرج بمدينة غزة، مؤكدًا “القضاء عليهم” وفقًا لتصريحه.
وفي ظل تصاعد هذه الخسائر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الجيش يخطط لاستدعاء المزيد من جنود الاحتياط في الأيام القليلة المقبلة.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال عن مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وإصابة جندي من وحدة “يهلوم” وآخر من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة بنيران قناص في بيت حانون قرب المنطقة العازلة، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتشير هذه التطورات إلى استمرار حدة الاشتباكات وتصاعد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ما يكبّد جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات.