وزير الخارجية المصري يدين تصرفات إسرائيل في لبنان وغزة ويدعو لخفض التصعيد

موقع مصرنا الإخباري:أدان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مؤكدًا معارضة مصر لأي انتهاك للسيادة اللبنانية ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

أدلى عبد العاطي بهذه التصريحات خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين يوم الاثنين مع نظيره الإيراني عباس عراقجي ونظيره البريطاني ديفيد لامي.

أعرب وزير الخارجية المصري في مكالمته مع عراقجي عن قلق مصر العميق إزاء تصاعد التوترات واتساع الصراع في المنطقة، محذرًا من العواقب الوخيمة على السلام والأمن الإقليمي والدولي. وشدد على ضرورة التهدئة وضبط النفس لمنع اندلاع حرب إقليمية قد تكون لها عواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

كما ناقش عبد العاطي موقف مصر من التطورات في جنوب لبنان، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي انتهاك للسيادة اللبنانية ومشدداً على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الفوري.

وأبرز أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية، وخاصة الجيش اللبناني، باعتباره القوة الرئيسية القادرة على استعادة الاستقرار في البلاد وسط المشهد السياسي الحالي.

كما شدد على أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وأكد استمرار مصر في تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان في مواجهة الأزمة الحالية.

كما تطرق عبد العاطي إلى شغور منصب الرئاسة في لبنان، مؤكداً على أهمية دعم كافة الأطراف للبنان خلال هذه الفترة الحاسمة لانتخاب رئيس جديد. وشدد على الحاجة الماسة لوقف الهجمات الإسرائيلية على كل من قطاع غزة والضفة الغربية وضمان الوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية لغزة.

وفي اتصال هاتفي مع لامي، أعرب عبد العاطي عن قلقه إزاء تدهور الوضع في لبنان، داعياً إلى التعاون الدولي لتهدئة الصراع ووقف المزيد من العدوان الإسرائيلي. وسلط الضوء على أهمية تعزيز الجيش اللبناني لضمان الاستقرار خلال هذه الأوقات الصعبة.

كما تناول الاتصال الفراغ الرئاسي المستمر في لبنان. وشدد عبد العاطي على ضرورة دعم لبنان في حل هذه القضية وانتخاب رئيس جديد.

كما أدان عبد العاطي الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية. وأكد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة ودعا إلى الضغط على إسرائيل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وجدد معارضة مصر لاستمرار وجود القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى