موقع مصرنا الإخباري:واصل حزب الله عملياته النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ووسع نطاق نيرانه في شمال إسرائيل.
استهدف مقاتلو حزب الله مستوطنة كريوت شمال حيفا بوابل من الصواريخ. كما شن مقاتلو الحزب هجوماً صاروخياً على مدينة صفد الإسرائيلية.
تم استهداف تجمع لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعسع في الجليل الأعلى بصاروخ بركان ثقيل.
واستهدفت المقاومة اللبنانية مواقع مدفعية الاحتلال الإسرائيلي جنوب كريات شمونة بوابل من الصواريخ.
وفي أعقاب ذلك أعلن حزب الله استهداف قاعدة إيلانيا بوابل من الصواريخ.
واستهدفت المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، محققة إصابة مباشرة للقوات الإسرائيلية.
وبعد ذلك، هاجم حزب الله تجمعاً لجنود إسرائيليين في كريات شمونة بوابل من الصواريخ.
وأطلقت المقاومة اللبنانية وابلاً كثيفاً من الصواريخ على مدينة كرميئيل بالإضافة إلى مدن أخرى في شمال إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع صفارات الإنذار والانفجارات في حانيتا وحيفا وكريوت وعكا ونهاريا بعد فشل أنظمة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية في استهداف جميع الصواريخ القادمة.
وفي تعليقها على وابل الصواريخ من لبنان ومحاولات إسرائيل اعتراضها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الفوضى سادت سماء حيفا وكريوت”.
كما انطلقت صفارات الإنذار في قيسارية الواقعة بين تل أبيب وحيفا شمال الخضيرة لأول مرة. وذكر موقع والا الإسرائيلي أن رئيس الوزراء نتنياهو كان في منزله في قيسارية “عندما دوت صفارات الإنذار، مما دفعه إلى الاندفاع إلى الملاجئ”.
وأشارت منصة إعلامية إسرائيلية إلى محاولة استهداف منصة غاز ومحطة كهرباء في قيسارية، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مباشرة في كريات شمونة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وبحسب موقع إعلامي إسرائيلي، أفاد المستوطنون برؤية العديد من مروحيات الإخلاء في سماء شمال إسرائيل.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا بالقرب من موقع المالكية بصاروخ موجه، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وسقوط قتلى وجرحى من طاقمها.
واستهدف حزب الله قوة إسرائيلية من الآليات والجنود كانت تحاول التسلل إلى لبنان عبر قرية مارون الراس بقذائف المدفعية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت التقارير أن حزب الله فجر سبع عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت التقدم. كما أكدت التقارير أن الشائعات حول سيطرة إسرائيل على قرى مثل يارون أو مارون الراس أو العديسة كاذبة تماما.
وأشار مراسلون بالقرب من منطقة الحدود إلى أن قوات الاحتلال لم تتمكن حتى الآن من تثبيت وجودها في أي نقطة في جنوب لبنان.
وتأتي عمليات حزب الله بعد أن نفذت حركة المقاومة 32 عملية عسكرية متنوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة فقط، الخميس. أعلى رقم منذ 8 أكتوبر 2023.
وشملت العمليات صد محاولات فاشلة لقوات النخبة الإسرائيلية للتقدم نحو قرى حدودية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات في ثكنات ومواقع عسكرية ومستوطنات على طول خط المواجهة، وقصف مدن وأهداف عسكرية في عمق إسرائيل.
كشفت غرفة عمليات حزب الله في لبنان، نقلاً عن مصادر ميدانية وأمنية موثوقة، أن عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا جراء هجمات الخميس التي شنها مقاتلوها في منطقة الحدود الجنوبية بلغ 17 ضابطاً وجندياً.
وفقاً لحزب الله، قُتل العشرات من القوات الإسرائيلية منذ محاولة جيش الاحتلال غزو جنوب لبنان هذا الأسبوع. وأصيب المئات.
تواصل إسرائيل قصف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بشكل عشوائي.
في وقت مبكر من صباح الجمعة، قصفت إسرائيل أيضاً معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا ومحيطه، مما أدى إلى إغلاق الطريق الدولي أمام المدنيين اللبنانيين الفارين إلى سوريا.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه ضرب نفقاً تحت الأرض بطول 3.5 كيلومتر يعبر من لبنان إلى سوريا. وقد تم توثيق عبور النازحين إلى سوريا سيرا على الأقدام في أعقاب الهجمات.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن معظم الملاجئ التي يبلغ عددها نحو 900 في لبنان ممتلئة وأن الأشخاص الفارين من الضربات الإسرائيلية ينامون في العراء.
وقالت الوكالة في مؤتمر صحفي في جنيف: “معظم الملاجئ الجماعية التي أنشأتها الحكومة في لبنان والتي يبلغ عددها نحو 900 لم تعد لديها القدرة على الاستيعاب”.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل 37 شخصا وإصابة 151 آخرين نتيجة للغارات الإسرائيلية يوم الخميس”.
وقالت التقارير إن ضاحية الضاحية في بيروت تعرضت لقصف مكثف للغاية ومتواصل بعد ظهر يوم الجمعة.
وأبرزت لقطات مساء الجمعة مشاهد القصف العنيف للضاحية، والذي وصفه السكان المحليون بأنه أسوأ من القصف الذي تم فيه اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.