استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعثة البنك الدولي، برئاسة “رابح كراكي” مدير الممارسات الزراعية والغذائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك، والوفد المرافق له، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين وزارة الزراعة والبنك الدولى.
وجاء اللقاء بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير الري الحقلي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، أوجه التعاون المشترك، ومن بينها مشروع ” التحول الغذائى الزراعى الموائم للمناخ” CRAFT ، المقترح تمويله من البنك الدولي، للتعرف على تفاصيل وآلية وخطط عمل المشروع وكيفية تنفيذ الانشطة المقترحة.
وأكد وزير الزراعة، أهمية أن يركز المشروع على دعم صغار المزارعين، ومساعدتهم لتحقيق اعلى انتاجية زراعية، وتحقيق أقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه، فضلا عن دعم الميكنة الزراعية الحديثة، إضافة الى رفع قدرات وتأهيل المزارعين، فضلا عن الدعم الفني والإرشاد الزراعي، واتباع الممارسات الخاصة بترشيد استخدامات المياه.
وأشار “فاروق”، إلى أهمية تبنى التكنولوجيا الحديثة فى قطاع الزراعة وقيام المؤسسات الدولية بمساعدة هذا القطاع لدعم تحقيق الأمن الغذائى للشعب المصري.
وأكد الوزير أهمية هذا المشروع، فيما يتعلق بتحسين نظم الرى، وتعزيز خدمات الإرشاد من خلال المراكز الارشادية المتوافرة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلا عن تشجيع اعتماد التكنولوجيات الزراعية، وتطوير خدمات الأعمال التجارية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للسوق، وتطوير نظم المعلومات الزراعية، وادارة المخاطر الزراعية.
وكلف فاروق فريق عمل وزارة الزراعة باستمرار المناقشات الفنية مع البنك الدولى بالتعاون والتنسيق مع كل من وزارة الرى والتعاون الدولى والجهات المعنية الاخرى لتحقيق اقصى استفادة من هذا المشروع.
ومن جانبه، أشار “كاراكي” إلى أهمية تنفيذ البنك الزراعى المصرى لخط الإقراض ومشاركة الجهات المعنية لتنفيذ باقى المكونات للاستفادة من جميع الأنشطة المزمع تنفيذها مما يؤدى إلى زيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وأضاف أن فريق عمل البنك سيقوم بالتعاون مع فريق الزراعة والري للاتفاق على خطة عمل المشروع والتي تتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية للاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير قطاع الزراعة..
المصدر: بوابة الأهرام