قُتل شاب فلسطيني برصاص قوات الأمن، التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، في مدينة جنين بالضفة الغربية. وكان الشاب أحمد البالي، الذي يعمل في توصيل الطرود، يتواجد بمحيط مستشفى ابن سينا، وأُصيب عدد من الشبان برصاص الأجهزة الأمنية. وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة أطلقت النار على مطلوبين من خلية جنين بزعم تواجدهم بالمستشفى. وقامت بإطلاق النار صوب مطاردَين من قِبل الاحتلال أثناء ركوبهما سيارتهما بالقرب من مستشفى ابن سينا، ما أدى لإصابتهما على الفور. وحاولت أجهزة السلطة اعتقال الشابين الفلسطينيين، إلا أنهما استطاعا الانسحاب تجاه مخيم جنين، حسب ما ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية. وبحسب مواقع إخبارية فلسطينية، فقد اقتحمت الأجهزة الأمنية مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين، وأغلقوا جميع مداخله ومخارجه. واقتحمت طوابق المستشفى وداهموا غرف المرضى بحثا عن المصابين. وبعد انتشار الخبر دعت القوى السياسية في جنين إلى مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب مباشرة، استنكارا لما قامت به أجهزة السلطة في مدينة جنين. يُذكر أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة قتلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 10 فلسطينيين في جنين وطولكرم، منهم مقاومون مطاردون للاحتلال، وطفلة وشبان خلال مشاركتهم في مظاهرات منددة بالحرب على قطاع غزة.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية