موقع مصرنا الإخباري:
شنت حكومة أنصار الله اليمنية، موجة من العمليات العسكرية رداً على المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في رفح.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية إن طائرات مسيرة وصواريخ استخدمت لاستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية وكذلك المدمرات الأمريكية في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وقال يحيى سريع في كلمة متلفزة إن القوات المسلحة اليمنية هاجمت السفينة LAREGO DESERT الأمريكية والسفينة MSC MECHELA الإسرائيلية في المحيط الهندي.
ومؤخراً، أعلنت حكومة أنصار الله ومقرها صنعاء أنها ستستهدف السفن الإسرائيلية وتلك التابعة للنظام في المحيط الهندي في المرحلة الرابعة من عملياتها العسكرية تضامناً مع غزة.
كما أعلن سريع عن استهداف ناقلة النفط الخام مينيرفا ليزا في البحر الأحمر لانتهاكها الحظر الذي فرضته أنصار الله على السفن التي تعبر مضيق باب المندب “لدخول موانئ فلسطين المحتلة”.
كما تم تنفيذ عمليتين خاصتين على مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بحسب المتحدث العسكري اليمني.
وأضاف أن عمليات القوات البحرية اليمنية والقوات الصاروخية والطائرات المسيرة حققت أهدافها بنجاح، وأن أنصار الله سيستمرون في الدفاع عن “قضية الشعب الفلسطيني العادلة حتى يتوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني”. في قطاع غزة مرفوعاً”.
ويوم الثلاثاء، ظهرت تقارير نقلاً عن شركة الأمن البريطانية “أمبري” قولها إن ثلاثة صواريخ أطلقت على سفينة تجارية قبالة الساحل اليمني.
أصدرت السفينة المستهدفة نداء استغاثة بعد تعرض مخزن البضائع للأضرار وبدأت في دخول المياه.
وأضاف أمبري أن الهجوم ترك السفينة تميل إلى جانب واحد على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
منذ تشرين الثاني/نوفمبر، يشن أنصار الله هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ في البحر الأحمر وخارجه.
وقال زعيم حكومة صنعاء عبد الملك الحوثي، الخميس، إن “عدد السفن المستهدفة حتى الآن بلغ 119 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”.
كما شنت القوات اليمنية هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على ميناء إيلات الإسرائيلي.
وتأتي الهجمات الأخيرة التي وقعت يوم الاثنين والضربات التي استهدفت سفينة أخرى يوم الثلاثاء في أعقاب مذبحة ارتكبتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في مدينة رفح بغزة وأدت إلى حرق العديد من النازحين الذين كانوا يحتمون في الخيام حتى الموت.
ويقول مسؤولو الصحة إن حوالي 45 شخصًا قتلوا وأصيب حوالي 250 آخرين في الغارة الإسرائيلية ليلة الأحد. وكان معظم القتلى من النساء والأطفال.
وكانت رفح موطنًا لأكثر من 85% من سكان غزة الذين فروا من حملة القصف الإسرائيلي على أجزاء أخرى من القطاع الساحلي. واضطر مليون شخص إلى مغادرة المدينة الجنوبية منذ أن بدأت الدبابات الإسرائيلية بالزحف إليها في 6 مايو/أيار.
وقد أثارت المذبحة الإسرائيلية الأخيرة المزيد من الإدانة العالمية بسبب المستوى غير المتناسب من القوة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في الأراضي المحاصرة بالكامل.