موقع مصرنا الإخباري:
هيمنت على احتفالات هذا العام محنة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
أحيا الفلسطينيون ذكرى نكبة عام 1948، أو “الكارثة”، عندما طرد مئات الآلاف من الأشخاص من منازلهم أثناء إنشاء دولة إسرائيل بينما تواصل القوات الإسرائيلية هجومها على غزة.
لقد كانت النكبة إحدى التجارب المميزة للفلسطينيين، حيث ساعدت في تشكيل هويتهم الوطنية.
وهيمنت على إحياء الذكرى هذا العام محنة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، يعيش معظمهم في ملاجئ مؤقتة أو خيام بعد أن نزحوا من منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من سبعة أشهر، والذي ترك معظم قطاع غزة إلى أرض قاحلة من الأنقاض والمباني المدمرة، إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتشريد معظم السكان، وفقا لسلطات غزة، مما خلق مخاوف من نكبة ثانية. حيث سيتم إجبارهم على الخروج من غزة بالكامل.
يصادف إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو بداية حرب عام 1948 عندما هاجمت الدول العربية المجاورة إسرائيل بعد يوم من إعلان الدولة الجديدة استقلالها بعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين.
واستمر القتال لأشهر وأودى بحياة الآلاف. وتم طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من منازلهم في ما يعرف الآن بإسرائيل، وأغلبهم إلى مخيمات مؤقتة مثل تلك التي يحتلها الآن النازحون في غزة.
على مر السنين، تطورت العشرات من مخيمات اللاجئين إلى بلدات مكتظة منتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث يشكل لاجئو عام 1948 وأحفادهم ما يقرب من نصف إجمالي السكان الفلسطينيين.
ويوجد حاليا أكثر من 5.9 مليون فلسطيني مسجلين كلاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الشتات في جميع أنحاء العالم.
أقيمت فعاليات إحياء ذكرى النكبة في جميع أنحاء العالم حيث سار الآلاف وحملوا الأعلام الفلسطينية.