عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، اجتماعاً اليوم الإثنين، لمتابعة الموقف التنفيذي لبرنامج “بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل”، والذي يستهدف تعزيز الوعي الإيجابي لدى المجتمعات المحلية، وتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة التي تعطل مسيرة التنمية وتحد من عوائدها، خاصة في المجتمعات التي يضعف فيها مستوى التعليم والمعرفة. وينفذ البرنامج بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، الحكومية والأهلية، حيث يتم تنسيق الجهود لتقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية والتنموية للمواطنين بالمناطق الأولى بالرعاية والمناطق المطورة بديلة العشوائيات. وقالت القباج – في تصريحات صحفية اليوم – إن المرحلة الثانية للبرنامج نجحت فى الوصول إلى ما يزيد على 44 ألف مواطن خلال عملها في 7 محافظات و6 مناطق آمنة بدائل عشوائيات بمنهجية جمعت بين إجراء البحوث والدراسات الميدانية لدراسة خصائص المناطق العشوائية وقرى “حياة كريمة” من خلال القوافل الاجتماعية التي تم تنفيذها بهذه المناطق، حيث تضمنت نشر الوعي بحزم الحماية والرعاية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة عبر برامج التمكين الاقتصادي وبرنامج “تكافل وكرامة” وبرامج بنك ناصر الاقتصادية، كذلك الخدمات والبرامج الخاصة بذوي الإعاقة وبطاقة الخدمات المتكاملة وما يتعلق بالاستشارات الأسرية وبرنامج “لا أمية مع تكافل”، فضلا عن استخدام القوة الناعمة في إيصال رسائل برنامج “وعي الـ 12 قضية” والتي تناقش أهم القضايا المجتمعية من الزيادة السكانية والمواطنة وأشكال العنف ضد المرأة وتنفيذ الزيارات الأسرية والمنزلية. وتم خلال اللقاء.. استعراض أهم الإنجازات التي تمت من خلال المرحلة الثانية للمبادرة، حيث تم تنفيذ 72 ندوة بالمناطق الآمنة بدائل العشوائيات تركز على موضوعات خاصة بصحة الأم والطفل، والتغذية السليمة، ومنع الزواج المبكر، ومكافحة ختان الإناث، ووقف العنف الأسري، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري مستهدفة مناطق (حدائق أكتوبر، أرض الخيالة، المحروسة، معاً، أهالينا، روضة السيدة). كما تناول اللقاء دور الرائدات والمتطوعات في نشر الوعي داخل المبادرة خاصة ببدائل العشوائيات، حيث تقوم كل رائدة بمتابعة أحوال 200 أسرة، من خلال الزيارات المنزلية، وجلسات التوعية، وعقد الندوات المجتمعية، والتنسيق مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي، كما تقوم برصد البيانات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الخاصة بهم، ويتم تسجيلها على اللوحات الإلكترونية (التابلت) دورياً.
المصدر بوابة الأهرام