بلغت صادرات النفط في إيران 35.8 مليار دولار في الشهور الـ 12 الأخيرة حتى آذار/مارس 2024، وفق ما نقلت وكالة أنباء العمال في البلاد عن رئيس مصلحة الجمارك، محمد رضواني فر. وأشار رضواني فر، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ المشتريات الصينية من النفط الإيراني سمحت للبلاد بالحفاظ على تسجيل فائض في الميزان التجاري، وذلك على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات على طهران في عام 2018. وأضاف، أنه “لولا صادرات النفط لسجّلت إيران عجزاً تجارياً قدره 16.8 مليار دولار”. كذلك، أوضح رضواني فر أن إجمالي حجم التجارة سجل نمواً 2.6% على أساس سنوي إلى 153 مليار دولار، منها 86.8 مليار دولار صادرات من إيران. وفي حزيران/يونيو الماضي، سجّلت صادرات إيران من النفط الخام أعلى مستوياتها في 2023 على الرغم من العقوبات الأميركية، وفقاً لاستشاريين اقتصاديين وبيانات نقلتها وكالة “رويترز”. وبحسب البيانات، تجاوزت صادرات الخام الإيراني 1.5 مليون برميل يومياً في أيار/مايو الماضي، وهو أعلى معدل شهري منذ 2018، قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. قبل ذلك وفي آذار/مارس 2023، لفت الممثل الرسمي لاتحاد مصدّري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، حميد حسيني،إلى أنّ “الصين أدّت دوراً مهماً في تجارة النفط الإيراني، والذي تبلغ حصته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي 15%”. وكشف حسيني أنّ “طهران وبكين تخططان لمشاريع مشتركة في قطاع النفط”.
المصدر الميادين