قتل 15 شخصاً في هجوم على كنيسة خلال قدّاس ببوركينا فاسو، أمس الأحد، نفّذه مسلحون مجهولون في قرية شمالي البلاد، بحسب بيان كنيسة “دوريان” الكاثوليكية. وأفاد البيان أنّ الهجوم استهدف كنيسة في قرية إيساكاني، شمالي البلاد، خلال قدّاس الأحد، ونفّذه مسلحون مجهولون، مضيفاً أنّ الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة إثنين آخرين. وبعد الهجوم على الكنيسة، أعلنت وسائل إعلامٍ أفريقية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع عددٍ من القتلى في هجومٍ على مسجد في بوركينا فاسو. ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم، الليلة الماضية، في هجومٍ وصفه ناشطون بالـ”كبير”، استهدف مسجداً في ناتيابواني في شرقي بوركينا فاسو، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء أفريقية نقلاً عن مصدرٍ أمني أكّد أنّ “مسلحين هاجموا مسجداً في ناتيابواني”. وتستهدف جماعات إرهابية شمالي وشرقي بوركينا فاسو، منذ عام 2015، ما أسفر عن مقتل مئات ونزوح قرابة مليوني شخص، لم يعد منهم إلى منازلهم سوى 120 ألف، بحسب بيانات حكومية. ووفقاً لمصادر رسمية، فإنّ إجمالي المساحة التي سيطرت عليها الحكومة في البلاد نتيجة جهودها الأمنية المكثّفة في عام 2023، بلغ 65%. وفي سياقٍ متصل، تجدر الإشارة، أنّ الأنظمة العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر أعلنت في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، أنها قررت سحب بلدانها، بمفعول فوري، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، التي تضم 15 عضواً، وفق ما أعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك. وجاء القرار في وقتٍ تحاول فيه “إيكواس” الضغط على السلطات العسكرية في الدول الثلاث، وفرضت عقوبات شديدة على مالي والنيجر، وذهبت إلى حد التهديد باستخدام القوة إزاء المجلس العسكري في النيجر.
المصدر الميادين