أقرّ رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، في حديث لقناة “كان” الإسرائيلية، بأنه “في كل يوم لدينا إصابات جراء إطلاق حزب الله الصواريخ المضادة للدروع”. وقال شتيرن إنه “لكي نستطيع القول للسكان أنّ بإمكانهم العودة إلى منازلهم فيجب إبعاد حزب الله عن الحدود وإيقاف تهديد إطلاق النيران الذي يحصل بشكل يومي”. وفي وقت سابق، ذكرت قناة “كان” أنّ حزب الله مستمر في القول “بصورةٍ واضحة، لكل من يريد أن يسمع في الشرق والغرب، إنّ “الجبهة اللبنانية ستستمر في نشاطها ما دام القتال في غزة مستمراً”. وقبل أيام، أقرّ الإعلام الإسرائيلي بمرور أحد “أصعب الأيام”، التي عرفها الشمال خلال الحرب، إذ تمّ تفعيل 21 صفارة إنذار في الجليل الأعلى، خلال ساعتين فقط. وبيّن أنّ النشاطات التجارية في “كريات شمونة” و”شلومي” في الشمال تضررت بصورة صعبة جداً. ووفق إحصاءٍ رسمي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 500 منزل ومبنى تضرر بنيران حزب الله منذ بدء الحرب. وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهداف المواقع الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وتبنّت أمس الثلاثاء، استهداف مواقع “السمّاقة” و”الرمتا” و”رويسات العلم” في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومقر قيادة كتيبة “بيت هيلل” التابع للّواء الإسرائيلي الإقليمي الشرقي “769”. وتبنت المقاومة الإسلامية استهداف مواقع عسكرية وتجمعات لجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وذلك في بياناتٍ عدة أعلنت فيها الاستهدافات. وشدّدت المقاومة الإسلامية في لبنان على أنّ عملياتها تشكّل “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة الشريفة”. وفي السياق، وتعليقاً على تقارير تحدثت عن إمكانية شنّ “إسرائيل” حرباً على لبنان، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنّ من الخطأ شن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة ضد حزب الله حالياً.