علّقت حركة النجباء العراقية، اليوم السبت، على العدوان الأميركي الأخير على العراق، قائلةً إنه استهداف آخر تنتهك فيه قوات الاحتلال الأميركي سيادة العراق وكرامته لتوقع عشرات الشهداء العراقيين.
وأضافت الحركة: “ليعلم الاحتلال الأميركي وإدارته المشؤومة أنّ المقاومة الإسلامية سترد بما تراه مناسباً في الزمان والمكان اللذين تحددهما”، مؤكدةً: “لدينا من المفاجآت ما يغيظ العدو ويسرّ الصديق، ولن نهادن أو نتراجع”.
في غضون ذلك، وجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين ارتقوا في العدوان الأميركي.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال المتحدث باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، إنّ “العدوان جزء لا يتجزأ من محاولة أميركية لتغطية فشلها بعدما فقدت بوصلتها في المنطقة”.
وشدّد الموسوي، في حديثٍ للميادين، على أنّ “التدخّل الأميركي في شؤون العراق، بات كبيراً وفاضحاً”، وعلى أنّ “المقاومة لن تتراجع إلا بعد إخراج القوات الأميركية من أراضيه”.
بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق جاهزيته لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة، بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه، مشيراً إلى أنّ الاستهداف الأميركي هو “انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعدٍ على أجهزته الأمنية الرسمية”.
ونفّذت واشنطن، منتصف ليل الجمعة -السبت ، عدواناً استهدف “مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه، في العراق وسوريا”، بحسب إعلانها.
واعتبرت القوات المسلحة العراقية أنّ هذه الضربات تُعدّ خرقاً للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة العراقية، وتهديداً يجرّ العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدةً أنّ نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.