موقع مصرنا الإخباري:
قالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إن الهجمات الإسرائيلية على النظام الصحي في قطاع غزة الفلسطيني اتخذت “الأشكال الأكثر سادية”.
وأضافت خبيرة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في منشور على موقع X: “المستشفيات والعاملون الطبيون مقدسون، خاصة في وقت الدمار الكبير والمعاناة واليأس مثل هذه الحرب التي لا معنى لها ضد الناس في غزة”.
واصلت إسرائيل هجماتها على المستشفيات والعاملين الصحيين في جميع أنحاء قطاع غزة على الرغم من الاستنكار العالمي.
في الأيام الأخيرة وحدها:
* أدت غارة جوية إسرائيلية على جناح الولادة في مستشفى ناصر إلى مقتل دينا أبو محسن، 13 عاماً، التي نجت من هجوم إسرائيلي سابق أدى إلى مقتل معظم أفراد أسرتها.
* قالت منظمة أطباء بلا حدود (أطباء بلا حدود) إن ستة من موظفيها كانوا من بين العاملين في المستشفى والمرضى الذين تم تجريدهم من ملابسهم وتقييدهم واستجوابهم بعد أن استولت القوات الإسرائيلية على مستشفى العودة.
منظمة الصحة العالمية: المرض والجوع “سيؤديان إلى المزيد من الوفيات” في غزة
حددت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة في منشور مطول على موقع X.
وكتبت أن “الجوع يجتاح غزة، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة المرض في جميع أنحاء القطاع، وبشكل أكثر حدة بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن”.
وقالت إنه في بعثاتها الأخيرة إلى غزة، أفاد موظفوها أن كل شخص تحدثوا إليه كان جائعا.
وقال موظفو منظمة الصحة العالمية: “إننا نتنقل في أنحاء غزة لتوصيل الإمدادات الطبية، ويهرع الناس إلى شاحناتنا على أمل أن يكون هناك طعام”، ووصفوا ذلك بأنه “مؤشر على اليأس”.
وقالت إنه تم الإبلاغ عن 100 ألف حالة إسهال و150 ألف حالة إصابة بالجهاز التنفسي العلوي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأوضحت كيف يمكن أن تصبح هذه الأمراض مميتة عندما تقترن بسوء التغذية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن “شعب غزة، الذي عانى بالفعل بما فيه الكفاية، يواجه الآن الموت جوعا والأمراض التي يمكن علاجها بسهولة من خلال نظام صحي فعال”، مكررة دعواتها إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.