نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محللين قولهم إن اقتصاد “إسرائيل تعرض لضربة قوية”، وإن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة “مثير للقلق”. وأضافت أن الحرب على غزة كلفت حكومة الاحتلال 18 مليار دولار، أو ما يقدر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد. كما أشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل تنفق أموالاً طائلة على نشر أكثر من 220 ألف جندي احتياط في الحرب ودعم رواتبهم”. وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنّ الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تراجع بنسبة 56%، متأثراً بالاضطرابات السياسية والحرب في غزة. وقبل أيام، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنه من المتوقّع أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2%، بسبب تأثير الحرب على العمالة، حيث تم تسريح مئات الآلاف من العمال، بعد الحرب على غزة، أو تم استدعاؤهم كجنود احتياطيين. ومطلع الشهر الحالي، أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أنّ “إسرائيل” سجّلت عجزاً في الميزانية بلغ نحو 4.5 مليارات دولار، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه القفزة في التكاليف “سببها تمويل العدوان المستمر منذ شهرين على قطاع غزة”، مؤكدةً أنّه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، “ارتفع العجز خلال الأشهر الـ 12 السابقة إلى 3.4% في تشرين الثاني/نوفمبر من 2.6% في تشرين الأول/أكتوبر”.