أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم السبت، أنّ مجاهديها استهدفوا موقع الناقورة البحري الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة، حيث حققوا إصابات مباشرة. كذلك، استهدف المقاومون مقرّ قيادة “الفرقة 91” في ثكنة “بيرانيت”، بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابات مباشرة أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان بالأسلحة المناسبة تجمّعَ مشاة تابع للاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع “رويسة العاصي”، وموقعَ “البغدادي”، مؤكدةً إيقاع إصابات مباشرة. وسبق أن أعلن حزب الله استهداف موقع “السماقة” الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وانتشار لجنود الاحتلال في محيطه، بالأسلحة الصاروخية المناسبة، محقّقين إصابات مباشرة. كما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمّعين لجنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقعي “راميا” و”المطلة”، بالأسلحة المناسبة، محقّقةً إصابات مباشرة أيضاً. وتأتي هذه الاستهدافات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته التي تواجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين. بدوره، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان أنّ استهدافاً جديداً للمواقع الإسرائيلية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة، كما ذكر في وقت سابق أنّ موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في “الجليل الغربي” تعرّض لنيران مباشرة من لبنان. وأضاف أنّ أحد مواقع الاحتلال في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة تمّ استهدافه، فيما انطلقت رشقات صاروخية من لبنان في اتجاه المواقع الإسرائيلية بين “شتولا” و”ميتات”. وبناءً على ذلك، أشار مراسلنا إلى أنّ المقاومة تحافظ على وتيرة الجبهة اللبنانية بالإسناد، وبردع سلوك الاحتلال الإسرائيلي تجاه لبنان. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “مسكاف عام” بالجليل الأعلى، على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. بدوره، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دوّي صفارات الإنذار في “إلكوش”، الواقعة على شمالي فلسطين المحتلة. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تعرّض موقعها في “هار دوف”، أي مزارع شبعا المحتلة، لقصف بقذائف “الهاون”. وفي غضون ذلك، لفت مراسل الميادين إلى أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارةً على أطراف بلدة طير حرفا. وأمس، جرى إغلاق عدّة طرقات في الشمال بينها مفترق “بيت هيلل” الجنوبي ومفترق مستوطنة “كريات شمونة” بسبب استهدافات صاروخية من لبنان، وفق الإعلام الإسرائيلي. وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المقاومة الإسلامية عدّة بياناتٍ عسكرية تضمّنت 9 عمليات استهدفت قواعد ومواقع وانتشار “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية. وأعلن الإعلام الإسرائيلي أمس، أنّ السلطات الاحتلال أخلت مستوطنات جديدة شمالي فلسطين المحتلة، موضحاً أنّ هذه المستوطنات لم يجرِ إخلاؤها منذ إنشاء كيان الاحتلال على الأراضي الفلسطينية عام 1948. ويتزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى المستوطنات، كما تتزايد الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال مُتهمين إياها بالتخلّي عنهم. وفي السياق، أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، من جنوبي لبنان في حديث للميادين، اليوم السبت، أنّ “يد إسرائيل ليست العليا في الميدان”، وأنّ “إسرائيل ليست في موقع فرض الشروط على لبنان، وهي تقتل في غزة وغير قادرة على فرض شروطها هناك أيضاً”.
المصدر الميادين