قال سامح شكري وزير الخارجية: “لا نرى بديلاً عن العمل على معالجة جذور الصراع والمسببات الحقيقية للمآسي التي نشهدها اليوم، فمعالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل يفضي إلى إنهاء الاحتلال، فبدون ذلك، فان نتائج جهودنا جميعاً ستظل مؤقتة، وستتكرر جولات العنف، ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذي تنشده المنطقة بما في ذلك إسرائيل ذاتها”. جاء ذلك خلال مشاركة شكري مع أعضاء اللجنة الوزارية في جلسة الإحاطة الدورية التي يعقدها مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي قررت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن عقدها علي المستوى الوزاري للتعامل مع تطورات الوضع في قطاع غزة. وأضاف شكرى “يجب أن نتفق جميعاً أن عهد اللغو بلا طائل يجب أن ينتهي، وعلينا التكاتف من أجل إنفاذ الحل الوحيد المتفق عليه دولياً، وهو حل الدولتين، وإنفاذه وإنقاذه وليس فقط دعمه بالتصريحات، وأن يتواكب مع ذلك اعتراف من لم يفعل من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، كما أدعو مجلسكم الموقر لقبول عضوية دولة فلسطين الكاملة للأمم المتحدة، فهو أمر من صميم صلاحيات مجلسكم وفقاً لميثاق الأمم المتحدة”.
المصدر بوابة الأهرام