الفلسطينيون يحتفلون بأطفالهم المحررين رغم القيود

موقع مصرنا الإخباري:

المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تحرر 39 طفلاً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل المحررين.

حررت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، 39 أسيراً طفلاً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثالثة من السجون المحررة، وذلك وفق شروط المقاومة المنفذة من خلال اتفاق التهدئة.

وصل الأطفال الفلسطينيون المحررون من سجن “عوفر” إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رافعين علامات النصر، وسط استقبال جماهيري حاشد ورددوا الشعارات الداعمة للمقاومة وغزة.

وعمت الاحتفالات مدينة القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية المحتلة، رغم المضايقات التي يمارسها الاحتلال، حيث أغلقت قواته الطرق وكثفت حواجزها. وفي حالات أخرى، اعتقلوا أهالي السجناء المفترض إطلاق سراحهم لتحذيرهم من إقامة احتفالات.

ومن بين الأسرى الأطفال المفرج عنهم الشقيقان قسام ونصر الله أعور، اللذين وصلا إلى منزلهما في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، حيث احتضنا والديهما لأول مرة منذ فترة طويلة جداً.

كما عمت الاحتفالات منزل الأسير الفلسطيني أمين عباسي، حيث ظهر في اللقطات وهو يحتضن أفراد عائلته بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبينما كان الفلسطينيون يحتفلون بهذا النصر المجيد والحرية، لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي أن يحتمل فرحتهم وبذل كل جهده لقطعها، دون جدوى. وقبيل إطلاق سراح الأسير، أطلقت قوات الاحتلال النار واستهدفت حشودًا قرب سجن “عوفر” غرب مدينة رام الله، الذي أطلق سراح الأسرى منه، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن إجمالي عدد المصابين خارج السجن 21 فلسطينيا. وتنوعت الإصابات، حيث أصيب (7) بالأعيرة النارية، و(4) بالأعيرة المطاطية، و(10) بقنابل الغاز.

وفي الوقت نفسه، مقابل إطلاق سراح 39 طفلاً فلسطينيًا، أطلقت القسام سراح 13 أسيرًا إسرائيليًا.

ولهذه الغاية، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق جانبا من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن التهدئة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى والأسرى الثلاثة.

39 طفلاً فلسطينياً يحتضنون الحرية

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قبيل الإفراج عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المشمولين بعملية التبادل اليوم، وهي أسماء 39 طفلاً أسيراً. لم تكن أي سجينات جزءًا من هذه الصفقة.

وبحسب الهيئة، إليكم أسماء الأطفال الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية:

من أريحا:

معوض عمر عبدالله الحاج
موسى مهند موسى الوريدات

من بيت لحم:

عمار محمود يوسف ثوابتة
يزن عامر علي صباح

من الخليل:

خليل محمد بدر زمارة
حسن وليد جمال صبارنة
زيد نعيم شهداء عرار

من القدس:

عبد الرحمن عامر فخري الزغل
أحمد قدري محمود شيحة
أمين محمد أمين عباسي
أيهم عدنان صبحي شاعر
غنام موسى غنام أبو غنام
حسن ياسر حسن ياسر
خليل أحمد خليل أعور
مالك مراد خالد بوجا
محمد عبودة حسن غيث
محمد أحمد محمود أعور
محمد ابراهيم محمد عبد الجبار
موسى حميدان فضل محتسب
مصطفى محمد ابراهيم عباسي
نصر الله إياد أمجد أعور
نشأت باسم طالب دوابشة
نور الدين زياد راشد القواسمي
قسام إياد أحمد أعور
ريان عدنان حسن عتيق
سمير سمير سمير بختان
السلطان سامر محمود سرحان
يوسف فواز فايز برقان

من جنين:

مجد رائد مسعود فريحات
وحيد اسماعيل جميل صبيح

من نابلس:

أسامة نايف أسامة مرمش

من قلقيلية:

أحمد عطية أحمد العديني

من رفح:

علاء فتحي عبد الهادي ابو سنيمة

من رام الله:

عبادة حسام أحمد خليل
عمر عماد حسن عطشان
محمود نمر عيد عطا

من طولكرم:

عدنان حازم عدنان عيد
ابراهيم مؤيد ابراهيم ظافر
عمر شاكر سهيل محاجنة

شهادات المرأة الفلسطينية المحررة

بعد وقت قصير من تحريرهن ضمن الهدنة المؤقتة التي فرضتها المقاومة، يوم السبت، أدلت عدد من الأسيرات الفلسطينيات بتصريحات قصيرة لقناة الميادين معربات عن فرحتهن بالتحرير، وقدمن نظرة ثاقبة على الظروف القاسية في السجون الإسرائيلية. .

وقالت روان أبو زيادة، إن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لانتهاكات خطيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت: “[ومع ذلك] كنا متأكدين من أنه سيتم تحريرنا [في مرحلة ما] بعد اعتقالنا”.

وأضاف أبو زيادة أن “الألم المؤلم نشأ عند النظر إلى فقدان عدد كبير من الشهداء، خاصة في غزة”.

وأعربت تحرير أبو سارية عن انبهارها بسعادة التحرير السريالية.

وقالت: “ما زلت أشعر وكأنني في حلم”.

المحررين
فلسطين المحتلة
عملية طوفان الأقصى
فلسطين
قوات الاحتلال الإسرائيلي
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
الاحتلال الإسرائيلي
غزة
الاسرى الفلسطينيون
قطاع غزة
إسرائيل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى