ذكرت وكالة “رويترز” أنّ اللقاء بين الوسطاء القطريين والمسؤولين في “حماس” ناقش، أمس الأربعاء، المعالم المحتملة لصفقة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي. وقالت أنّ لقاءً آخر جمع رئيس موساد الاحتلال ومدير الاستخبارات الأميركي ورئيس الوزراء القطري، عقب لقاء الوسطاء القطريين مع “حماس”. وأشارت “رويترز” إلى أنّ المحادثات القطرية الإسرائيلية الأميركية تضمنت نقاشاً بشأن السماح بدخول الوقود لغزة، موضحةً أنّ “إسرائيل” ترفض ذلك حتى الآن. ولفتت الوكالة إلى أنّ “نتائج هذه المحادثات غير واضحة”. وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر خاص بالميادين أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة “هدنة إنسانية” من 3 أيام في غزة، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” تماطل. وذكر المصدر تفاصيل من الهدنة المقترحة، تشمل إطلاق المقاومة الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال ومزدوجي الجنسية من غير العسكريين، في مقابل أن يطلق الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال. ويُرجح إطلاق سراح أكثر من 12 أسيراً، ممن أشار إليهم الناطق باسم كتائب القسام، أبي عبيدة، سابقاً. وقال إنّ الهدنة تشمل فتح معبر رفح، وإدخال المساعدات لغزة، ونقل بعض الجرحى إلى الخارج. وفي كلمته أمس، لفت أبو عبيدة إلى أنّ الاحتلال عرقل، في الأيام الماضية، عملية الإفراج عن 12 أسيراً لدى المقاومة في غزّة، مشيراً إلى أنّ “تعنّته هذا يعرّض حياة الأسرى الأجانب وأسراه للخطر مع استمرار القصف”. وبشأن التبادل، أعلن أبو عبيدة صيغة محتملة، قائلاً: “لدينا أسيرات في السجون، والاحتلال لديه أسيرات من نسائنا. لدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في السن في سجون العدو، وله عندنا أسرى من الفئات ذاتها، ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال، وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى”.
المصدر الميادين