أفادت تقارير اليوم الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي أجلى 260 جنديا جرحوا في المعارك البرية بقطاع غزة، معترفا بسقوط المزيد من القتلى. ونقل موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي أن الجيش سمح بنشر معلومات عن إجلاء حوالي 260 جندياً جرحوا في غزة. وأوضح أن عمليات الإجلاء جزء من حوالي 150 عملية إنقاذ للوحدة رقم 669. وقد اعترف جيش الاحتلال -في وقت سابق اليوم- بمقتل قائد دبابة في العمليات البرية بغزة، وأقرّ بمقتل 24 من عناصره بينهم قائد في لواء المدرعات، و4 ضباط، منذ منتصف الأسبوع الجاري. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن 338 جنديا وضابطا من الجيش قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. لكن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أكد -أمس- أن أعداد القتلى الإسرائيليين “أكبر بكثير” مما تعلنه القيادة الإسرائيلية، وتوعد في كلمة له بجعل غزة “لعنة التاريخ” على إسرائيل. وقال أبو عبيدة “إن القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك “. وخاطب الإسرائيليين قائلا “ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء”. جنازة الجندي الإسرائيلي ليئور سيمينوفيتش الذي قُتل بالعملية البرية بغزة (غيتي إيميجز) الطوفان والعدوان يذكر أنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي. كما أسرت المقاومة الفلسطينية ما يزيد على 200 إسرائيلي، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة، وتقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 22 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية