زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الثلاثاء، الشهيد نجيب محمد علي زهر الذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي. كما زفّت المقاومة الشهيد حسن سعيد نعيم من بلدة سلعا جنوبي لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي. كذلك، زفّت المقاومة الشهيد حسن بديع عاشور من بلدة شقرا جنوبي لبنان. وكان مراسل الميادين، قد أفاد بأنّ قافلة للصليب الأحمر اللبناني أخلت جثامين وجرحى من محيط كفرشوبا بمرافقة الجيش وقوات الطوارئ. وفي وقتٍ سابق اليوم، زفّت المقاومة الإسلامية ثلاثة من شهدائها الذين ارتقوا في جنوبي لبنان، أثناء تأدية واجبهم الجهادي. وأعلنت المقاومة في بيان استشهاد المجاهدين، علي عدنان أرطيل، من بلدة ميفدون جنوبي لبنان، وإبراهيم محمد قشمر من بلدة دير كيفا في الجنوب، وأيضاً الشهيد مصطفى حسين نزها، من بلدة النبي عثمان في البقاع. المقاومة تواصل ردّها يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله استهداف المواقع التابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، رداً على اعتداءات الاحتلال، والتحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”. وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخ موجّه من لبنان تجاه مستوطنة المنارة شمالي فلسطين. وأمس الاثنين، استهدفت المقاومة مستوطنة “كريات شمونة” بالصواريخ، ممّا أدى إلى إصابة مؤكدة لمستوطنَين إسرائيليين على الأقل، بحسب إعلام إسرائيلي. كذلك، استهدفت المقاومة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، مع تحقيق إصاباتٍ مباشرة في مواقع الاستهداف. كما أكّدت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا، الأحد، موقعي العبّاد و”مسكاف عام”، محقّقين فيها إصاباتٍ مباشرة أيضاً. ويستمرّ التصعيد عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية وسط تعمّق الخوف الإسرائيلي من توسّع المعركة، بينما وصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذا التصعيد بـ”الحرب الحقيقية”، معربةً عن خوفها من أنّ “ما نشهده اليوم مجرد برومو لفيلم سيّئ”.
المصدر الميادين